[٥]
في مرآة
العقول
: « تعلو : أي ترفع منفصلاً أو منفتحاً أو كاشفاً ، أو علواً ناشياً عن سبعين حلّة
والحاصل : أنّ في جوف هذه الثمرة سبعين حلّة يلبسها أهل الجنّة ، وهذا نوع آخر من
ثمرها غير ما مرّ. وقيل : المراد أنّ ثمرتها شبيهة بثدي بكر تحت سبعين حجاباً
تحفظها عن الغبار والكثافة ونظر الأجانب ، مبالغة في صفاء تلك الثمرة وطراوتها.
وفي نسخ ثواب الأعمال : تفلق بالفاء ثمّ القاف ، أي تشقّ وهو
أظهر. ولا استبعاد في كون الحلّة أيضاً من ثمرات الجنّة ». و « الحلّة » : إزار
ورِ داء بُرد أو غيره. ولاتكون حلّة إلاّمن ثوبين ، أو ثوب له بطانة. القاموس
المحيط
، ج ٢ ، ص ١٣٠٤ ( حلل ).
[٦]
في « بف » وشرح المازندراني : + / « قول لا إله إلاّالله و ».
[٨]
المحاسن ، ص ٣٠ ، كتاب ثواب الأعمال
، ح ١٦ ، وفيه : « عن الفضيل بن عبدالوهّاب رفعه ، قال : حدّثني إسحاق بن عبيدالله
بن الوليد الوصّافي رفعه ». وفي ثواب الأعمال ، ص ١٦ ، ح ٥ ، بسنده عن
الفضيل بن عبدالوهّاب ، إلى قوله : « سبعين حلّة ». الكافي ، كتاب الدعاء ، باب
الاستغفار ، ح ٣٢٢٦ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ المحاسن ، ص ٢٩١ ، كتاب مصابيح الظلم
، ح ٤٤١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وفيهما من قوله : « خير
العبادة قول لا إله إلاّ الله » وفي كلّها مع اختلاف يسير. الكافي ، كتاب الدعاء ، باب
التسبيح والتهليل والتكبير ، ح ٣٢٣١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفي التوحيد ، ص ١٨ ، ح ٢
؛ وثواب
الأعمال
، ص ١٧ ، ح ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية في الثلاثة
الأخيرة : « خير العبادة قول لا إله إلاّ الله ». الجعفريّات ، ص ٢٢٨ ، بسند آخر عن جعفر
بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيه : «
خير الدعاء الاستغفار ، وخير العبادة قول لا إله إلاّ الله » ؛ وفيه أيضاً ، بنفس الإسناد هكذا
: « سيّد القول لا إله إلاّ الله ، وخير
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 408