[١]
ثواب
الأعمال
، ص ١٧ ، ح ١٠ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم. التوحيد ، ص ١٨ ، ح ٢ ، بسند آخر عن
إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، وفيهما عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الجعفريّات ، ص ٢٢٨ ، بسند آخر عن جعفر
بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الكافي ، كتاب الدعاء ، باب من قال
لا إله إلاّالله ، ضمن ح ٣٢٦٣ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما مع زيادة الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٥٩ ، ح ٨٥٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢١١ ، ذيل ح
٩١٣٧.
[٢]
« أوشك » : أقرب وأدنى وأسرع. النهاية ، ج ٥ ، ص ١٨٩ ( وشك ).
[٣]
في مرآة
العقول
، ج ١٢ ، ص ١٦٥ : « أوشك » مبتدأ مضاف إلى الدعوة ، و « أسرع » معطوف عليه والمضاف
محذوف ، أي وأسرعها ، و « إجابة » تميز كما قيل. ويحتمل أن يقرأ كلاهما بالإضافة
فيقدّر قوله : « وإجابته » في آخر الكلام بقرينة أوّل الكلام ، أي هذا الدعاء أقرب
الدعوات من الله ، وإجابته أسرع الإجابات. ويمكن أن يقرأ كلاهما بالتمييز فيكون «
دعاء المرء » مبتدأ ، و « أوشك » خبره ، والمراد بالدعوة الحصول أو السماع مجازاً.
وعلى التقادير السابقة إمّا أسرع تأكيد لأوشك ، أو المراد بأوشك مزيد التوفيق
للدعاء ، أو المراد أنّه إذا دعا للأخ لايحتاج إلى المبالغة والتطويل لحصول
الإجابة بل يكفيه أيسر دعاء بظهر الغيب ، أي في حاله مستظهراً بذلك متقوّياً به ».