أميرالمؤمنين
عليهمالسلام ، من دون الإسناد إلى
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم. الأمالي للطوسي ، ص ٥٣٥ ، المجلس ١٩
، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيه : « الذاكر في الغافلين
كالمقاتل في الفارّين » الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٤٩ ، ح ٨٥١٩ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٦٥ ، ح ٩٠٢٠.
[١]
تقدّم غير مرّةٍ أنّ المراد من أحمد بن محمّد في مشايخ محمّد بن يحيى ، هو أحمد بن
محمّد بن عيسى ، فهوالمراد من أحمد بن محمّد في ما نحن فيه.
إذا
تبيّن هذا ، فنقول : روى أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان كتاب أبي سعيد
القمّاط ، كما في رجال النجاشي ، ص ١٤٩ ، الرقم ٣٨٧ ، وتقدّمت في الكافي ، ح ٢٧١٢ ، رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي سعيد القمّاط ، فلايبعد سقوط الواسطة في ما نحن
فيه بين أحمد بن محمّد وأبي سعيد القمّاط. ويؤيّد ذلك أنّ رواة أبي سعيد القمّاط
في طبقة مشايخ أحمد بن محمّد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢١ ، ص ١٧١ ـ ١٧٢ ، الرقم ١٤٣١٧.
لايقال :
روى أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في المحاسن ، ص ٨ ، ح ٢٠ ، عن أبي سعيد القمّاط ، عن
المفضّل بن عمر ، فمن الجائز رواية أحمد بن محمّد بن عيسى أيضاً عن أبي سعيد ـ سيّما
في هذا الطريق المنتهي إلى المفضّل ـ ؛ لاتّحاد طبقة الأحمَديْنِ.
فإنّه
يقال : ما أشرت إليه من سند المحاسن لايخلو من خللٍ ؛ فإنّ الخبر رواه الشيخ المفيد
في الأمالي ، ص ٣٥٤ ، المجلس ٤٢ ، ح ٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن
عليّ بن الحكم ، عن أبي سعيد القمّاط ، عن المفضّل بن عمر الجعفي ؛ فلا يبعد سقوط
الواسطة في سند المحاسن أيضاً. لاحظ أيضاً ، الأمالي للطوسي ، ص ١٢٥ ، المجلس ٥ ، ح ١٩٦ ؛ وص ٢٣٠
، المجلس ٨ ، ح ٤٠٨.