قَالَ أَبُو
عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حَاجَةٌ
، فَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ
الصلاة
الكاملة ، أو هذا بحسب الاستحقاق وما مرّ من الزيادة من باب التفضّل. ويحتمل أن
يكون باعتبار مراتب المصلّين والصلوات. راجع : شرح
المازندراني
، ج ١٠ ، ص ٢٣٦ ؛ مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ١٠٠.
[١]
في « ب ، بس » : ـ / « مائة مرّة ـ إلى ـ ملائكته ».
[٥]
في « ب ، ز ، بر ، بس ، بف » ومرآة العقول والوافي : « فيميل به ». والباء
للمصاحبة ، والفاعل هو الأعمال ، والضمير للميزان ، أي فتميل الأعمال الحسنة مع
الميزان ، أي مع الكفّة التي فيها الحسنات إلى الفوق لخفّتها. قال المجلسي : «
وعلى نسخة الياء أيضاً يحتمل ذلك بتأويل العمل ، ويحتمل أن يكون المرفوع عائداً
إلى الميزان ، فالمجرور راجع إلى الرجل بالإسناد المجازي ، أو بتقدير العمل. وقيل
: المجرور راجع إلى مصدر « ليوضع » ، وكذا قال في « يرجّح به ». وأقول : فالباء
حينئذٍ تحتمل السببيّة في الموضعين وإن صرّح بالمصاحبة فيهما. والمراد بالأعمال
فهي بدون الصلاة ».
[٨]
قرب
الإسناد
، ص ١٤ ، ح ٤٥ ، بسند آخر عن أبي عبدالله أو عن أبي جعفر عليهماالسلام ، إلى قوله : « على محمّد وآل محمّد »
مع اختلاف يسير. ثواب الأعمال ، ص ١٨٦ ، ح ١ ، بسند آخر
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيه : «
أنا عند الميزان يوم القيامة ، فمن ثقلت سيّئاته على حسناته جئت بالصلاة عليّ حتّى
اثقّل بها حسناته » الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥١٨ ، ح ٨٦٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٩٢ ، ح ٩٠٨٧.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 354