[٧]
في مرآة
العقول :
« أقرب ، خبر « إنّ » و « ما » مصدريّة ، وإضافة الأقرب إلى الكون مع أنّه وصف
الكائن على المجاز ، و « من » متعلّق بالقرب وليست تفضيليّة ، والواو في قوله : «
وهو ساجد » حاليّة ، والجملة الحاليّة قائمة مقام خبر « إنّ » المحذوف بتقدير « في
زمان السجود والبكاء » نظير أخطب ما يكون الأمير قائماً ».
[٨]
الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الثناء
قبل الدعاء ، ح ٣١٤٥ ، بسند آخر ، إلى قوله : « سل حاجتك » مع اختلاف يسير. وفي كامل
الزيارات
، ص ١٤٦ ، الباب ٥٨ ، ح ٤ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « أقرب ما يكون العبد
إلى الله تعالى وهو ساجد باك » الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٠٢ ، ح ٨٦٤١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٧٤ ، ح ٨٧٦٧.
[١١]
« بخ » : كلمة تقال عند المدح والرضا بالشيء وتكرّر للمبالغة. وهي مبنيّة على
السكون ، فإن وَصَلتَ جَرَرتَ ونوَّنتَ ، فقلتَ : بخٍ بخٍ ، وربّما شدّدت. النهاية ، ج ١ ، ص ١٠١ ( بخ ).
[١٢]
الكافي ، كتاب الصلاة ، باب البكاء
والدعاء في الصلاة ، ح ٤٩٢٨ ؛ والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٨٧ ، ح ١١٤٨ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٧ ، ح ١٥٥٧ ،
بسند آخر هكذا : « أيتباكى الرجل في الصلاة ، فقال : بخ بخ ، ولو مثل رأس الذباب
». راجع : الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٣٥ الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٠١ ، ح ٨٦٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٧٥ ، ح ٨٧٦٨.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 333