[١]
هكذا في « بر ، بف » وحاشية « د » والوافي والوسائل. وفي « ب ، د ، ص » : « إن لم
تك بكّاءً فتباك ». وفي بعض النسخ والمطبوع : « لم تكن » وهو لايجتمع مع « البكاء
» بضمّ الباء.
وفي شرح
المازندراني ، ج ١٠ ، ص
٢٢٢ : « قوله : « إن لم تك بك بكاء فتباك » كذا ، الظاهر « إن لم تك » خطاب ، و «
بكاء » بتشديد الكاف للمبالغة ، وهو من يقدر على البكاء بسهولة ، ويحتمل الغيبة
وتخفيف الكاف وضمّ الباء ، و « كان » حينئذٍ تامّة ».
وفي مرآة
العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٦ : «
وفي بعض النسخ : إن لم يكن بك بكاء ، وهو ظاهر ؛ وفي بعضها : إن لم تك بكاء ، وفي
بعضها : إن لم تكن بكاء ، وعلى الأخيرين يحتمل وجهين » ثمّ ذكر وجهاً واحداً وهو
الذي نقلناه عن الشرح.
[٣]
الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.
[٤]
في الوسائل : « سعد ». قال الاستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في
تعليقته على السند : « ورد في رجال الشيخ ، ص ٢١٣ ، الرقم ٢٧٩٨ : « سعيد بن سنان
بيّاع السابري » ... وكأنّ « يسار » هنا مصحّف « سنان » ومنشأ التصحيف شباهة
اللفظين مع اشتهار سعيد بن يسار في تسلسل الأسناد ».
يؤيّد ما
أفاده ، أنّ الخبر رواه المصنّف ـ مع زيادة يسيرة ـ في الكافي ، ح ٤٩٢٨ ، بسنده عن حمّاد بن عثمان ، عن
سعيد بيّاع السابري. قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام ،
وأنّ سعيد بن يسار قد لُقِّب بالحنّاط. راجع : رجال
النجاشيّ ، ص ١٨١ ، الرقم
٤٧٨ ؛ رجال البرقي ، ص ٣٨.
[٥]
في مرآة
العقول
: « الاستفهام مقدّر. وقد لايقدّر ، فيقرأ « نِعْمَ » بكسر النون وسكون العين وفتح
الميم فعل مدح. وهذا ممّا يشعر بالمعنى الأوّل ؛ فتأمّل ».