[٢]
في شرح
المازندراني
، ج ٩ ، ص ٣٦٥ : « الخير مضاف إلى « من » وفيه تنبيه على أنّ المظلوميّة أفضل
الخيرات ، وبيّن ذلك بأنّ المظلوم يأخذ يوم القيامة من حسنات الظالم عوضاً ممّا
أخذه الظالم من ماله ؛ وما يأخذ المظلوم أكثر منفعة وأعظم مقداراً ؛ لأنّ منفعته ـ
وهي الفوز بالسعادة الاخرويّة ـ أبديّة ، بخلاف ذلك المال ، فإنّ نفعه قليل في
زمان يسير ». وهو ثالث الوجوه التي ذكره في معنى العبارة في مرآة
العقول
، ثمّ قال : « الرابع أن يكون « من » اسم موصول ، و « ظفر » فعلاً ماضياً ويكون
بدلاً لقوله : أحد ». وفي الوافي : « المراد بالظلم المظلوميّة ».
[٤]
الأمالي للصدوق ، ص ٢٥٣ ، المجلس ٤٤
، ذيل ح ٢ ، بسند آخر عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام
؛ ثواب
الأعمال
، ص ٣٢١ ، ح ٥ ، عن زيد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه عليهالسلام
، وتمام الرواية فيهما : « ما يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر ممّا يأخذ الظالم
من دنيا المظلوم ». تحف العقول ، ص ٣٥٨ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٧٠ ، ح ٣٤٠٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٤٩ ، ح ٢٠٩٤٨ ،
إلى قوله : « فلا ينكر الشرّ إذا فعل به » ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٣٢٨ ، ح ٥٨.