[٤]
في « بر » : ـ / « وقوله ». وجعل في مرآة العقول : « قوله » مبتدأً ، و «
الدعاء » خبراً ، و « قال » : معترضاً بينهما. أيمدلول قوله تعالى : ( تَبَتَّلْ إِلَيْهِ
تَبْتِيلاً ) هو الدعاء بإصبع واحدة.
[٥]
المزّمّل (٧٣) : ٨. وفي شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ٢١٧ : « وقوله :
« وتبتّل إليه تبتيلاً » ، الظاهر أنّه من كلام الصادق عليهالسلام ، وأنّ ضمير « قوله » راجع إلى الله ،
وأنّ المقصود بيان المراد من هذه الكلمات الواقعة في القرآن الكريم ».
وفي مرآة
العقول ، ج ١٢ ، ص ٤٢ : «
قوله : الرغبة ، هذا ونظائره يحتمل وجهين : الأوّل : أن يكون المعنى أنّه إذا كان
الغالب عليه في حال الدعاء الرغبة والرجاء ، ينبغي أن يفعل هكذا ؛ فإنّه يظنّ أنّ
يد الرحمة انبسطت فيبسط يده ليأخذه ، وإذا كان الغالب عليه الخوف وعدم استيهاله
للإجابة ، يجعل ظهر كفّيه إلى السماء إشارة إلى أنّه لكثرة خطاياه مستحقّ للحرمان
، وإن كان مقتضى كرمه وجوده الفضل والإحسان.
الثاني :
أن يكون المعنى : أنّه إذا كان مطلوبه طلب منفعة ، ينبغي أن يبسط بطن كفّيه إلى
السماء ؛ لما مرّ ، وإن كان مطلوبه دفع ضرر وبلاء يخاف نزوله من السماء ، يجعل
ظهرها إليها ، كأنّه يدفعها بيديه.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 323