و « دونك
» اسم فعل بمعنى خذ ، أي خذه فهو دونك وقريب منك. يقال : هذا دونه ، أي قريب منه ؛
فهو إغراء ، والتكرير للمبالغة. وفي الوافي : « فدونك دونك ، يعني خذ ما تطلب من الله
تعالى بالدعاء ، فإنّه أقبل إليك ، أي حان حين الدعاء الذي لايُردّ ».
و «
القصد » إتيان الشيء ، تقول : قصدته وقصدت له وقصدت إليه بمعنى ، وقصدت قصده :
نحوت نحوه. وفي مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٣٩ : « فالظاهر أنّ « قصد » على
بناء المفعول ، و « قصدك » مفعول مطلق نائب الفاعل ، والإضافة إلى المعنى ، إذا
ظهرت تلك العلامات فعليك بطلب الحاجات والاهتمام في الدعاء للمهمّات ، فقد أقبل
الله عليك بالرحمة وتوجّه نحوك للإجابة ، أو أقبلت الملائكة إليك للشفاعة أو لقضاء
الحاجة بأمره سبحانه. وقيل : القصد بمعنى المقصود ، أقبل الله والملائكة إلى
مقصودك. وربّما يقرأ : قَصَدَ بصيغة المعلوم ، وقال : قصدك مرفوع بالفاعليّة
والإضافة إلى الفاعل ، أي استقام قصدك إلى المطلوب ولايخفى بعدهما وظهور الأوّل ».
[٣]
الخصال ، ص ٨١ ، باب الثلاثة ، ح ٦
، بسنده عن عليّ بن حديد الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٨٩ ، ح ٨٦١٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٧٢ ، ح ٨٧٦٠ ؛ وفيه ، ص ٧٣ ، ذيل ح ٨٧٦٣.
[٤]
الضمير المستتر في « قال » راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ؛ فإنّ محمّد بن
إسماعيل الراوي عن أبيإسماعيل السرّاج ، هو ابن بزيع ، وهو من مشايخ أحمد بن
محمّد بن خالد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٣٥٤ ـ ٣٦١.
[٦]
الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ؛ فقد روى هو كتاب أبي عبدالله الجاموراني
ووردت روايته عنهفي الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٥٦ ، الرقم ١٢٣٨ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٥٢٩ ، الرقم ٨٥٠
؛ معجم
رجال الحديث
، ج ٢١ ، ص ٢٢٤ ، الرقم ١٤٤٨١ ؛ وج ٢٣ ، ص ٣٢٧.
[٧]
في « ثواب الأعمال » : « مندل بن عليّ » بدل « صندل ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 321