[١]
في « ب ، بر » : ـ / « قال ». وفي هذه الصورة الضمير المستتر في « قال » راجع إلى
أبي عبدالله عليهالسلام . وأمّا بناءً على مافي أكثر
النسخ فالضمير المستتر في « قال » الاولى راجع إلى أبي عبدالله الفرّاء ، وفي «
قال » الثانية راجع إلى أبي عبدالله عليهالسلام .
فلايبعد كون السند معلّقاً.
[٥]
ثواب
الأعمال
، ص ١٩٣ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن أبي همّام إسماعيل بن همّام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٨٥ ، ح ٨٦٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٦٣ ، ح ٨٧٣٣ ؛ البحار ، ج ٩٥ ، ص ١٦٤ ، ذيل ح ١٨.
وفي شرح
المازندراني ، ج ١٠ ، ص
٢١٤ : « الفرق بين الروايتين أنّ الاولى تفيد المساواة بين الواحدة الخفيّة
والسبعين ، والثانية تفيد الزيادة عليها. ثمّ الحكم بالمساواة والزيادة إنّما هو
إذا كانت الظاهرة عريّة عن الرياء والسمعة ، وإلا فلا نسبة بينهما ».
وقال في مرآة
العقول ، ج ١٢ ، ص ٣٣ : «
الحكم بالمساواة في الخبر الأوّل والأفضليّة في الثاني إمّا باختلاف مراتب الإخفاء
والإعلان ؛ أو المراد بالأوّل الإخفاء عند الدعاء ، وبالثاني بعده ».