responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 308

٦ ـ بَابُ إِلْهَامِ الدُّعَاءِ‌

٣٠٨٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « هَلْ [١] تَعْرِفُونَ طُولَ الْبَلَاءِ مِنْ قِصَرِهِ؟ » قُلْنَا [٢] : لَا ، قَالَ : « إِذَا [٣] أُلْهِمَ أَحَدُكُمُ [٤] الدُّعَاءَ عِنْدَ الْبَلَاءِ ، فَاعْلَمُوا أَنَّ الْبَلَاءَ قَصِيرٌ ». [٥]

٣٠٩٠ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى [٦] عليه‌السلام : « مَا مِنْ بَلَاءٍ يَنْزِلُ عَلى عَبْدٍ مُؤْمِنٍ فَيُلْهِمُهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الدُّعَاءَ ، إِلاَّ كَانَ كَشْفُ ذلِكَ الْبَلَاءِ وَشِيكاً [٧] ؛ وَمَا مِنْ بَلَاءٍ يَنْزِلُ عَلى عَبْدٍ مُؤْمِنٍ فَيُمْسِكُ عَنِ الدُّعَاءِ ، إِلاَّ كَانَ ذلِكَ [٨] الْبَلَاءُ طَوِيلاً ، فَإِذَا نَزَلَ الْبَلَاءُ فَعَلَيْكُمْ [٩] بِالدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ». [١٠]

٧ ـ بَابُ التَّقَدُّمِ فِي الدُّعَاءِ‌

٣٠٩١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ [١١] عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ‌


ح ٨٦٢٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٥١ ، ح ٨٦٩٤.

[١] في « ص » : ـ / « هل ».

[٢] في « ص » : « قلت ».

[٣] في « ز » : « إذ ».

[٤] في « ص » : « أحد » بدون الضمير.

[٥] راجع : فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٤٥ الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٧٩ ، ح ٨٥٨٥ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٤ ، ح ٨٦٧٥.

[٦] في « ب ، بس » : ـ / « موسى ».

[٧] « الوشيك » : السريع والقريب. النهاية ، ج ٥ ، ص ١٨٩ ( وشك ).

[٨] في الوافي : ـ / « ذلك ».

[٩] في « بر » : + / « سريعاً ».

[١٠] الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٨٠ ، ح ٨٥٨٦ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٤ ، ح ٨٦٧٤.

[١١] في « ب » : ـ / « محمّد بن ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست