[١]
أي عرفت فائدة الدعاء وتأثيره ، كما في مرآة العقول. وفي حاشية « ج ، ز ، بر ،
بف » والوافي : « قد عرفته ».
[٢]
الضمير راجع إلى التقدير ، أي حتّى لايحصل التقدير. وقال المازندراني : « إيجاده
تعالى للشيء موقوف على علمه بذلك الشيء ومشيئته وإرادته وتقديره وقضائه وإمضائه.
وفي مرتبة المشيئة إلى الإمضاء تجري البداء ، فيمكن الدفع بالدعاء ».
[٣]
الاختصاص ، ص ٢١٩ ، عن عبدالرحمن بن
أبي نجران ، عن هشام بن سالم ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام . فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٤٥ ، مع زيادة في آخره ، وفيهما
مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٧٧ ، ح ٨٥٧٧.
[٤]
في مرآة
العقول
: « لعلّ المراد بنزوله من السماء إخبار الأنبياء والأوصياء عليهمالسلام به ، أو نزول الملك لإجرائه ، أوإحداث
الأسباب الأرضيّة لحدوثه ، أو نزول آية العذاب كما في قوم يونس ».
[٦]
هكذا في « جر ». وفي سائر النسخ والوسائل والوافي والمطبوع : « محمّد بن عيسى »
بدل « أحمد بن محمّد بنعيسى ». وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّه مضافاً إلى عدم
ثبوت رواية محمّد بن يحيى عن محمّد بن عيسى ، وعدم ثبوت رواية محمّد بن عيسى عن
إسماعيل بن همّام ، روى أحمد بن محمّد بن عيسى كتاب إسماعيل بن همّام ووردت روايته
عنه في الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٠ ، الرقم ٦٠ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٥٣١ ، الرقم ٨٥٧
؛ معجم
رجال الحديث
، ج ٣ ، ص ٤٨٤ ؛ وج ٢٢ ، ص ٢٢٦ ـ ٢٢٧.
[٧]
في حاشية « ج ، بف » : « ليتوافقان ». وفي حاشية « بف » : « ليترفّقان ». وفي مرآة
العقول
: « ليترافقان ، أي همامتلازمان ، قرّرهما الله تعالى معاً ليكون البلاء داعياً
إلى الدعاء ، والدعاء صارفاً للبلاء ، فكأنّهما رفيقان ؛ أو من
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 304