[١]
في شرح
المازندراني
، ج ١٠ ، ص ٢٠٦ : « أشار إلى نفوذ الدعاء في الأعداء أشدّ من نفوذ السنان فيهم.
ولعلّ السرّ فيه أنّ الداعي الراجي من الله تعالى والملتجي إليه في دفع الأعداء
يظهر ضعفه وعجزه ويسلب عن نفسه الحول والقوّة ، ويتمسّك بحول الله وقوّته ،
والمتمسّك بالسيف والسنان معتمد بحوله وقوّته وسنانه ومن البيّن أنّ الأوّل أقوى
من الثاني في دفعهم ».
[٣]
« يردّ » مضارع وخبر « إنّ » ، و « ينقضه » استيناف بياني ، أو خبر بعد خبر ، أو
حال من فاعل « يردّ ». ونسبهالمازندراني إلى التصحيف وقرأها : « بردّ » وجعلها
متعلّقاً بالدعاء. وعليه « ينقضه » خبر بعد خبر. وأمّا المجلسي فإنّه قال : «
وربما يقرأ : بردّ ... وهو تكلّف ». راجع : شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ٢٠٧ ؛ مرآة
العقول
، ج ١٢ ، ص ١٣.
[٤]
قرأ المازندراني على بناء المعلوم ، وردّه المجلسي ؛ حيث قال : « قوله : ينقض ،
على بناء المجهول ، ومن قرأ على بناء المعلوم وقال : المستتر راجع إلى الموصول في
« كما » فقد بالغ في التعسّف ».