responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 300

صَغِيرَةً لِصِغَرِهَا أَنْ تَدْعُوا بِهَا ؛ إِنَّ [١] صَاحِبَ الصِّغَارِ [٢] هُوَ صَاحِبُ الْكِبَارِ [٣] ». [٤]

٣٠٦٨ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ الَّتِي قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي ) الْآيَةَ ، ادْعُ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَلَاتَقُلْ : إِنَّ الْأَمْرَ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ ».

قَالَ زُرَارَةُ : إِنَّمَا يَعْنِي لَايَمْنَعْكَ [٥] إِيمَانُكَ [٦] بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ أَنْ تُبَالِغَ بِالدُّعَاءِ [٧] وَتَجْتَهِدَ [٨] فِيهِ ، أَوْ [٩] كَمَا قَالَ. [١٠]

٣٠٦٩ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ ـ عَزَّوَجَلَّ ـ فِي الْأَرْضِ الدُّعَاءُ ، وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْعَفَافُ [١١] ».


[١] في الأمالي : « أن تسلوها ؛ فإنّ » بدل « أن تدعوا بها ؛ إنّ ».

[٢] في « بر » : « الصغائر ».

[٣] في « ب ، بر » : « الكبائر ».

[٤] الأمالي للمفيد ، ص ٢٠ ، المجلس ٢ ، ح ٩ ، بسنده عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان ، عن سيف التمّار الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٧٢ ، ح ٨٥٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٠ ، ح ٨٦٢٧ ، إلى قوله : « لاتقرّبون بمثله » ؛ وص ٣٢ ، ح ٨٦٣٢.

[٥] في « ب » : « لم يمنعك ». وفي « بف » وحاشية « ج » : « لايملّك ». من الملال والإملال ، كما صرّح به في الوافي‌ومرآة العقول.

[٦] في حاشية « ز » : + / « إيمانك ».

[٧] في « ص » : « في الدعاء ».

[٨] في حاشية « ج » : « وتجهد ».

[٩] في « ز » : ـ / « أو ». وقوله : « أو كما قال » من كلام عبيد ، وهو إشارة إلى شكّه في أنّ ما نقله عن زرارة هو عين عبارته ، أو مثل عبارته في إفادة هذا المعنى. راجع : شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ٢٠٤ ؛ مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٨.

[١٠] الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٧١ ، ح ٨٥٦١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٤ ، ح ٨٦٠٢ ، إلى قوله : ( يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي ) الآية ، وص ٣٥ ، ح ٨٦٤١ ، من قوله : « ادع الله عزّوجل ولاتقل ».

[١١] « العَفاف » و « التعفّف » : كفّ النفس عن المحرّمات ، وعن سؤال الناس. مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ١٠٢ ؛

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست