responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 290

٢٠٩ ـ بَابُ أَنَّ الْإِيمَانَ لَايَضُرُّ مَعَهُ سَيِّئَةٌ ، وَالْكُفْرَ لَايَنْفَعُ [١] مَعَهُ حَسَنَةٌ [٢]

٣٠٥٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : هَلْ لِأَحَدٍ عَلى مَا عَمِلَ ثَوَابٌ عَلَى اللهِ مَوْجُوبٌ [٣] إِلاَّ الْمُؤْمِنِينَ؟

قَالَ : « لَا ». [٤]

٣٠٥٧ / ٢. عَنْهُ [٥] ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ [٦] :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ مُوسى لِلْخَضِرِ عليهما‌السلام : قَدْ تَحَرَّمْتُ [٧] بِصُحْبَتِكَ ، فَأَوْصِنِي ، قَالَ [٨] لَهُ [٩] : الْزَمْ مَا لَايَضُرُّكَ مَعَهُ شَيْ‌ءٌ ، كَمَا لَايَنْفَعُكَ مَعَ غَيْرِهِ شَيْ‌ءٌ ». [١٠]


يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٨٥ ، ح ٣٦٠٤ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٧٠ ، ح ٢٠٧٧١ ؛ البحار ، ج ٢ ، ص ٢٨٠ ، ذيل ح ٤٧.

[١] في « ص » : « لاتنفع ».

[٢] في « ب ، ه‌ ، بس » ومرآة العقول : « باب » بدون العنوان. وفي : « ج ، د ، ز ، بف » : « باب في العمل ». وفي « بر » : « باب العمل ».

[٣] هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي. وفي المطبوع : « موجب ». وفي مرآة العقول : « بوجوب » ونسبه إلى أكثر النسخ ، ثمّ استظهر ما في المطبوع.

[٤] المؤمن ، ص ٢٩ ، ح ٥٢ ، عن يعقوب بن شعيب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨١٦ ، ح ٣٠٨٥.

[٥] الضمير راجع إلى محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.

[٦] في « ه‌ ، بر » : « أصحابنا ».

[٧] « الحُرْمة » : ما لايحلُّ انتهاكه. وقد تحرّمت بصحبتك ، أي حصلت لي بسبب مصاحبتك حُرمة ، واكتسبت‌حرمة ، وصرت بها ذا حرمة ، فلا تردّني عن جواب ما أسألك عنه ولاتمنعني نصيحتك. راجع : الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٢٨ ؛ مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٣٩٦ ؛ الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٩٥ ( حرم ).

[٨] في « ز ، بر ، بف » والوافي : « فقال ».

[٩] في « ب ، ز ، ص ، بس » : ـ / « له ».

[١٠] الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٢٨ ، ح ٣١٠٠.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست