responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 289

٢٠٨ ـ بَابُ مَا رُفِعَ عَنِ الْأُمَّةِ [١]

٣٠٥٤ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مَرْوَانَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي أَرْبَعُ خِصَالٍ :

خَطَؤُهَا [٢] ، وَنِسْيَانُهَا ، وَمَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ ، وَمَا لَمْ يُطِيقُوا ؛ وَذلِكَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ ) [٣] وَقَوْلُهُ : ( إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ ) [٤] ». [٥]

٣٠٥٥ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : وُضِعَ عَنْ أُمَّتِي تِسْعُ خِصَالٍ : الْخَطَأُ ، وَالنِّسْيَانُ ، وَمَا لَايَعْلَمُونَ ، وَمَا لَايُطِيقُونَ ، وَمَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ، وَالطِّيَرَةُ [٦] ، وَالْوَسْوَسَةُ فِي التَّفَكُّرِ فِي الْخَلْقِ ، وَالْحَسَدُ مَا لَمْ يُظْهِرْ [٧] بِلِسَانٍ أَوْ يَدٍ ». [٨]


[١] في « ب ، ه‌ » ومرآة العقول : « باب » بدون العنوان. وفي « ص » : « باب رفع الخطأ ومثله عن الامّة ».

[٢] الخطأ والخطاء : ضدّ الصواب. والأوّل أكثر استعمالاً ، وأكثر النسخ على الثاني.

[٣] البقرة (٢) : ٢٨٦.

[٤] النحل (١٦) : ١٠٦.

[٥] تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٦٠ ، ح ٥٣٤ ؛ وج ٢ ، ص ٢٧٢ ، ح ٧٥ ، عن عمرو بن مروان ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٨٥ ، ح ٣٦٠٣ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٦٩ ، ح ٢٠٧٧٠.

[٦] « الطيرة » ـ بفتح الياء وقد تُسكّن ـ هي التشاؤمُ بالشي‌ء. وأصله فيما يقال : التطيّر بالسوانح والبوارح من الطير والضِباء وغيرهما. وكان ذلك يصدّهم عن مقاصدهم ، فنفاه الشرع وأبطله ونهى عنه ، وأخبر أنّه ليس له تأثير في جلب نفع أو دفع ضرّ. النهاية ، ج ٣ ، ص ١٥٢ ( طير ).

[٧] يجوز فيه البناء على المفعول.

[٨] التوحيد ، ص ٣٥٣ ، ح ٢٤ ؛ والخصال ، ص ٤١٧ ، باب التسعة ، ح ٩ ، بسند آخر. الاختصاص ، ص ٣١ ، مرسلاً ، إلى قوله : « وما استكرهوا عليه » ؛ تحف العقول ، ص ٥٠ ، عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفي كلّها مع اختلاف

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست