مَا يَعْمى عَلَيْهِ مِنْ عَيْبِ [١] نَفْسِهِ ، أَوْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لَايَعْنِيهِ ، أَوْ يَنْهَى [٢] النَّاسَ عَمَّا لَا يَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ ». [٣]
٢٠٥ ـ بَابُ أَنَّهُ لَايُؤَاخَذُ الْمُسْلِمُ [٤] بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ [٥]
٣٠٤٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ نَاساً [٦] أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم بَعْدَ مَا أَسْلَمُوا ، فَقَالُوا [٧] : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيُؤْخَذُ [٨] الرَّجُلُ مِنَّا بِمَا كَانَ [٩] عَمِلَ [١٠] فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَعْدَ إِسْلَامِهِ؟ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ [١١] صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ حَسُنَ [١٢] إِسْلَامُهُ ، وَصَحَّ يَقِينُ [١٣] إِيمَانِهِ ، لَمْ يَأْخُذْهُ [١٤] اللهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ؛ وَمَنْ سَخُفَ [١٥] إِسْلَامُهُ ، وَلَمْ يَصِحَّ يَقِينُ إِيمَانِهِ ، أَخَذَهُ اللهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ بِالْأَوَّلِ وَالْآخِرِ ». [١٦]
[١] في « ه ، بر » والوافي : « عيوب ».
[٢] في « ه » : « نهي ».
[٣] الاختصاص ، ص ٢٢٨ ، مرسلاً عن أبي حمزة الثمالي الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٤ ، ح ٣٢١٨.
[٤] في « ص » : « أنّ المسلم لم يؤخذ » بدل « أنّه لايؤاخذ المسلم ».
[٥] في « ج ، بر » : « بالجاهليّة ». وفي « ب ، ه » : « باب » بدون العنوان. وفي مرآة العقول : « باب ، وهو في جبّ الإسلام ما قبله وشرائطه ».
[٦] في الوافي والمحاسن : « اناساً ».
[٧] في « ز ، ه » : « فقال ».
[٨] في « د ، ز ، بر » : « أيؤاخذ ».
[٩] في المحاسن : ـ / « كان ».
[١٠] في « ب » : + / « منّا ».
[١١] في « ه ، بر ، بف » والوافي : « النبيّ ».
[١٢] في « ز » : « أحسن ».
[١٣] في « بف » : « بيقين ».
[١٤] كذا في النسخ ويؤيّده ذيل الحديث. والأنسب بالعنوان : « لم يؤاخذه ».
[١٥] في « ب » : « يخفّ ». وفي « ز » : « استخفّ ». وسَخُف إسلامُه ، أي نقص. من السُّخف ، وهو رِقّة العقلونقصانه. مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ٦٩ ( سخف ).
[١٦] المحاسن ، ص ٢٥٠ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٦٤ ، عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٨٦ ، ح ٣٦٠٨.