responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 262

وَأَهْلَ بَيْتِهِ عليهم‌السلام [١] مِنْ بَعْدِهِ [٢] هُوَ [٣] بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَهُمْ أَهْلُ بَيْتِ طَهَارَةٍ [٤] ، مَعْصُومُونَ؟

فَقَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَانَ يَتُوبُ إِلَى اللهِ وَيَسْتَغْفِرُهُ [٥] فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ [٦] مِائَةَ مَرَّةٍ [٧] مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ ، إِنَّ اللهَ يَخُصُّ أَوْلِيَاءَهُ [٨] بِالْمَصَائِبِ لِيَأْجُرَهُمْ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ ». [٩]

٣٠١٤ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ ، قَالَ :

لَمَّا حُمِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمَا إلى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، فَأُوقِفَ [١٠] بَيْنَ يَدَيْهِ ، قَالَ [١١] يَزِيدُ لَعَنَهُ اللهُ [١٢] : ( وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ) فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام : « لَيْسَتْ [١٣] هذِهِ الْآيَةُ فِينَا ؛ إِنَّ فِينَا قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ [١٤] : ( ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ ) [١٥] ». [١٦]


[١] في « ز ، ص ، ه‌ ، بر ، بف » والوافي : + / « من هؤلاء ».

[٢] في « ز » : « بعد » بدون الضمير. وفي تفسير القمّي : ـ / « من بعده ».

[٣] في « د ، ص ، بر ، بف » والوافي : « أهو ».

[٤] في « ه‌ » : + / « و ». وفي تفسير القمّي : « أهل الطهارة » بدل « أهل بيت طهارة ».

[٥] في « ز » : « ويستغفر ».

[٦] في « ه‌ ، بر ، بف » : « كان يتوب إلى الله في كلّ يوم وليلة ويستغفره ».

[٧] في مرآة العقول : « الجمع بين المائة [ في هذا الحديث ] والسبعين [ في الحديث السابق ] أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد كان يفعل هكذا وقد كان يفعل هكذا. وقيل : المراد بالسبعين العدد الكثير ، كما قيل في قوله تعالى : ( إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً ) [ التوبة (٩) : ٨٠ ] ».

[٨] في « ز » : « أولياء » بدون الضمير.

[٩] تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٢٧٧ ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب. معاني الأخبار ، ص ٣٨٣ ، ج ١٥ ، بسنده عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٣٧ ، ح ٣٥٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٨٥ ، ح ٢١٠٥١ ، من قوله : « إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ».

[١٠] في « ه‌ ، بر » : « واوقف ».

[١١] في « ج ، د ، ز ، ص ، ه‌ ، بر » : « فقال ». (١٢) في « بف » والوافي : ـ / « لعنه الله ».

[١٣] في « ه‌ ، بر ، بف » والوافي : « ليس ».

[١٤] ذكر في مرآة العقول لقوله عليه‌السلام : « إنّ فينا قول الله عزّ وجلّ » احتمالين ، حيث قال : « يحتمل أن يكون المراد به إنّا داخلون في حكم هذه الآية ولاتشملنا الآية الاخرى ، فلا يكون المعنى اختصاصها بهم. وإذا حملنا على الاختصاص ، فيحتمل الوجهين ». وللمزيد فراجعه.

[١٥] الحديد (٥٧) : ٢٢.

[١٦] تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٧٧ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٣٨ ، ح ٣٥٤٦.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست