[٣]
في « ب » : « والغفلة ». وقال العلاّمة الطباطبائي رضى الله عنه : « اللمّة من
الشيطان أو الملك مستهمّاً ، وهو ما يلقيان في قلب الإنسان من دعوة الشرّ أو
الخير. وقوله عليهالسلام : « الرقّة والفهم » وقوله
: « السهو والغفلة » من قبيل بيان المصداق ، والأصل في ذلك قوله تعالى : ( الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ
الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً
وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ
الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً )
[ البقرة (٢) : ٢٦٨ ـ ٢٦٩ ] والمقابلة بين الوعدين يدلّ على أنّ أحدهما من الملك
والآخر من الشيطان ».
[٧]
في « ج ، ص ، بر » والوافي وتحف العقول والأمالي : + / « الله ».
[٨]
في « ص » : « الشرك ». وفي الأمالي والخصال وتحف العقول : + / « بالله ».
[٩]
في « ص » : + / « الله ». وفي « بر » : + / « الله جلّ وعزّ ». وفي الوافي : + / «
الله تعالى ».
[١٠]
في الأمالي وتحف العقول : + / « الله عزّ وجلّ ».
[١١]
في شرح
المازندراني
، ج ٩ ، ص ٣٥٩ : « كأنّ ذكر المداينة علىسبيل التمثيل ؛ لأنّ الظاهر أنّ حقوق
الخلق كلّها كذلك » ، وفي مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٢٩٦ : «
والمداينة بين العباد ، أي المعاملة بينهم ، كناية عن مطلق حقوق الناس ؛ فإنّها
تترتَّب على المعاملة بينهم. أو المراد به المحاكمة بين العباد في القيامة ؛ فإنّ
سببها حقوق الناس. قال الجوهري : داينت فلاناً إذا عاملته فأعطيت ديناً وأخذت
بدين. والدين : الجزاء والمكافاة يقال : دانه ديناً ، أي جازاه ».
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 23