التقدير
، والمعاصي يتعلّق بها التقدير ببعض المعاني كما مرّ تحقيقه. وكذا تحبيب الشرّ
إليه مجاز ، فإنّه لمّا سلب عنه التوفيق لسوء أعماله خلّى بينه وبين نفسه وبين
الشيطان ، فأحبّ الشرّ ، فكان الله حبّبه إليه ، كما قال سبحانه : ( حَبَّبَ إِلَيْكُمُ
الْإِيمانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ
وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ ) [ الحجرات (٤٩) : ٧ ] وإن
كان الظاهر أنّ الخطاب لخلّص المؤمنين. « فيقرب منه » أي العبد من الشرّ أو الشرّ
من العبد. وعلى التقديرين كأنّه كناية عن ارتكابه ».
[٦]
في الوافي : « ولم ينزع ». ونزع عن الشيء نزوعاً : كفّ وأقلع عنه. المصباح
المنير
، ص ٦٠٠ ( نزع ).
[٧]
في شرح
المازندراني
، ج ٩ ، ص ٣٥٧ : « في بعض النسخ : العاقبة ، بالقاف ».
[٨]
الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث
١٤٨١٦ ، بسندين آخرين. تحف العقول ، ص ٣١٣ ، ضمن الحديث
الطويل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٣٩ ، ح ٣١٠٩ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٤٥ ، ح ٢٠٩٣٥ ،
إلى قوله : « وركب المحارم فلم ينزع عنها » ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣٩٦ ، ح ١.
[٩]
« لمّتان » : مبتدأ خبره محذوف ، أي لابن آدم ، أو للناس مثلاً لمّتان. و «
اللَّمَّة » : الهِمَّة والخَطْرةُ تقع في القلب. أراد إلمام المَلَك أو الشيطان
به والقُربَ منه ، فما كان من خطرات الخير فهو من الملك ، وما كان من خطرات الشرّ
فهو من الشيطان. النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٧٣ ( لحم ).
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 22