[٢]
في الكافي ، ح ١٤٨٣٨ : + / « من الأرض ». ولعلّ المراد بمجلسها : منزلها أو ما في
تصرّفها وتحت قدرتها منالأرض. و « الجريب » : الوادي ، ثمّ استعير للقطعة
المتميّزة من الأرض ، فقيل فيها : جريب. وجمعها : أجربة وجُربان. ويختلف مقدارها
بحسب اصطلاح أهل الأقاليم ، كاختلافهم في مِقدار الرطل والكيل والذراع. وفي كتاب
المساحة : كلّ عشرة أذرع تسمّى قَصَبَةً ، وكلّ عشر قصبات تسمّى أشْلاً ، وقد سمّى
مضروب الأشل في نفسه جريباً ، فحصل من هذا أنّ الجريب عشرة آلاف ذراع. ونقل عن
قدامة الكاتب أنّ الأشل ستّون ذراعاً ، وضرب الأشل في نفسه يسمّى جريباً ، فيكون
ذلك ثلاثة آلاف وستّمائة ذراع. المصباح المنير ، ص ٩٥ ( جرب ).
[٣]
المِنْجَل : حديدة يحصد بها الزرع. راجع : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٦٤٦ ( نجل ).
[٤]
النسر : طائر معروف ، قال الجوهري : « ويقال : النسر لامخلب له ، وإنّما له ظُفْر
كظفر الدجاجة والغراب والرَّخَمة. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨٢٦ ؛ لسان
العرب ،
ج ٥ ، ص ٢٠٥ ( نسر ).
[٥]
في « ب ، ج ، ز » والبحار : « فقتلتها ». وفي الكافي ، ح ١٤٨٣٨ : « فقتلوها ». وفي
الوسائل : ـ / « فقتلنها ».
[٦]
قال المحقّق الشعراني : « الحديث قاصر عن الصحّة عند أصحاب الرجال ، وصحّة معناه
المقصود بالبيان ممّا لاريب فيه ؛ فإنّ البغي شؤم يقود صاحبه إلى النار ، والمثل
الذي يذكر لتقريب المعنى شاهداً عليه لايجب صحّته. فإن كان إسناد الحديث غير صحيح
والشاهد غير واقع ونسبته إلى الإمام غير ثابتة لايضرّ بالمقصود ... وقوله : جريب
في جريب ـ وعند غيره من قوله : « كان مجلسها » إلى « فقتلنها » ـ لايليق بأن يكون
كلام أميرالمؤمنين عليهالسلام ؛ إذ لا معنى له مع أنّ في
أصل الإسناد كلاماً ». راجع : هامش شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ٣٤٧ ؛ والوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٤.
[٧]
الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح
١٤٨٣٨ الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٣ ، ح ٣٢١٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٨ ، ح ٢٠٩١٢ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٦.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 18