[١]
في « ز » : « نابني ». وفي « بس ، بف » : « رأيتني ». و « الرَّيْب » : بمعنى
الشكّ ، وقيل : هو الشكّ مع التهمة. يقال : رابني الشيءُ وأرابني ، بمعنى شكّكني.
وقيل : أرابني في كذا ، أي شكَّكني وأوهمني الريبة فيه ، فإذا استيقنته قلت :
رابني بغير ألف. النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ( ريب ).
[٣]
في الوافي : « معنى قوله عليهالسلام : « بما استحللتها » : أنّك قبل أن
تدخلها في دينك وتكلّمها في ذلك ، كيف جاز لك نكاحها على زعمك؟ فعجز عن الجواب ،
فأشار عليهالسلام له بعدم البأس بذلك ».
[٥]
في « د » : « وجهتين ». وفي « بر » والوافي : « وجهين ».
[٦]
قوله : « تقول : لست ابالي أن تأثم » هو أحد الوجهين ، والوجه الآخر جواز ذلك له ،
لم يذكره لظهوره. وقال المجلسي : « لعلّه أحال الوجه الآخر على الظهور ، فأجاب عليهالسلام الوجه المتروك ضمناً وكناية. وكأنّه
سقط الشقّ الآخر من النسّاخ ، ويؤيّده أنّه ذكر هذا الحديث أبو عمرو الكشّي في
ترجمة زرارة بأدنى تغيير في اللفظ ، وقال فيه ، يعني زرارة : فتأمرني أن أتزوّج؟
قال له : « ذاك إليك ». فقال له زرارة : هذا الكلام ينصرف على ضربين : إمّا أن
لاتبالي أن أعصي الله ؛ إذ لم تأمرني بذلك ؛ والوجه الآخر أن تكون مطلقاً لي. قال
: فقال : « عليك بالبلهاء » إلى آخر الخبر. [ رجال الكشّي ، ص ١٤٢ ، ح ٢٢٣ ] ». راجع
: شرح
المازندراني
، ج ١٠ ، ص ٩٣ ؛ الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٠٧ ؛ مرآة
العقول
، ج ١١ ، ص ١٩٣.