responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 167

حَيْثُ لَايَشْعُرُونَ ». [١]

٢٨٨٠ / ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ؛ وَ [٢] عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَطَاعَ رَجُلاً فِي مَعْصِيَةٍ [٣] فَقَدْ عَبَدَهُ ». [٤]

١٧٠ ـ بَابُ الشَّكِّ‌

٢٨٨١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ عليه‌السلام أُخْبِرُهُ أَنِّي شَاكٌّ ، وَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ عليه‌السلام : ( رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى ) [٥] وَأَنِّي [٦] أُحِبُّ أَنْ تُرِيَنِي شَيْئاً.

فَكَتَبَ عليه‌السلام إلَيْهِ [٧] : « إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ مُؤْمِناً ، وَأَحَبَّ أَنْ يَزْدَادَ إِيمَاناً ، وَأَنْتَ شَاكٌّ [٨] ، وَالشَّاكُّ لَاخَيْرَ فِيهِ ».

وَكَتَبَ عليه‌السلام : « إِنَّمَا الشَّكُّ مَا لَمْ يَأْتِ الْيَقِينُ [٩] ، فَإِذَا جَاءَ الْيَقِينُ لَمْ يَجُزِ الشَّكُّ ».


[١] الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب التقليد ، ح ١٥٨ ؛ المحاسن ، ص ٢٤٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٨٤٨. وفي تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٨٧ ، ح ٤٨ ، عن أبي بصير ، من قوله : « ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم » الوافي ، ج ٤ ، ص ١٩٥ ، ح ١٨٠٧.

[٢] في السند تحويل ، بعطف « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه » على « عليّ بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد ».

[٣] في « ب ، ج ، ص ، بس ، بف » : « معصيته ».

[٤] تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٥٥ ، ذيل الحديث ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ٤ ، ص ١٩٦ ، ح ١٨٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٢٧ ، ح ٣٣٣٨٩.

[٥] البقرة (٢) : ٢٦٠.

[٦] في « ب ، ص » وحاشية « بر » : « فإنّي ».

[٧] هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ / « إليه ».

[٨] في « ج » : « الشاكّ ».

[٩] في « ز » : « باليقين ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 4  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست