[١]
الكهف (١٨) : ٢٩. و « السرادق » كلُّ ما أحاط بشيء من حائط أو مضرب أو خباء. و «
كالمهل » أي كالجسد المذاب. و « مرتفقاً » أي متّكأً ، وأصل الارتفاق نصب المرفق
تحت الخدّ ، وهو لمقابلة قوله : « وحسنت مرتفقاً » وإلاّ فلا ارتفاق لأهل النار.
راجع : مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٩٩.
[١٠]
وحشيّ بن حرب الجشيّ من سودان مكّة ، وهو قاتل سيّد الشهداء حمزة بن عبدالمطّلب عليهماالسلام يوم احد ، وأسلم بعد ذلك وصحب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وسمع منه أحاديث ، وشرك في
قتل مسيلمة الكذّاب يوم اليمامة وكان يقول : قتلت خير الناس وشرّ الناس ، وروي أنّ
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لوحشيّ حين أسلم : «
غيّب وجهك عنّي يا وحشيّ لا أراك » ، ونزل الوحشيّ حمص ومات فيها ، راجع : الطبقات
الكبرى
، ج ٧ ، ص ٤١٨ ؛ الاستيعاب ، ج ٤ ، ص ١٥٦٤ ، الرقم
٢٧٣٩.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 133