[٣]
يجوز عطف « القول » و « الوقيعة » على « سبّهم » أيضاً.
[٤]
الوقيعة في الناس : الغيبة. ووقع فلان في فلان. وقد أظهر الوقيعة فيه : إذا عابه. الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٣٠٢ ؛ ترتيب كتاب
العين ،
ج ٣ ص ١٩٧٦ ( وقع ).
[٥]
« باهتوهم » : جادلوهم وأسكتوهم واقطعوا الكلام عليهم. أو المراد به إلزامهم
بالحجج البالغة ؛ لينقطعواويبهتوا وجعلهم متحيّرين لا يحيرون جواباً ، كما بهت
الذي كفر في محاجّة إبراهيم عليهالسلام . وهذا هو الأظهر عند
المجلسي بعد احتماله أن يكون من البهتان للمصلحة ؛ فإنّ كثيراً من المساوي يعدّها
أكثر الناس محاسن خصوصاً العقائد الباطلة. راجع : شرح
المازندراني
، ج ١٠ ، ص ٣٤ ؛ الوافي ، ج ١ ، ص ٢٤٥ ؛ مرآة
العقول
، ج ١١ ، ص ٨١.
وبَهَته
بَهْتاً : أخذه بغتةً. وبُهِت : دهش وتحيّر. يقال : تحيّر ؛ لانقطاع حجّته.
والبُهتان : الكذب يَبْهَت سامعه لفظاعته. الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٤٤ ؛ المفردات
للراغب ، ص ١٤٨ ؛ مجمع
البحرين ، ج ٢ ، ص ١٩٢ (
بهت ).
[٦]
في « ج » : « لئلاّ يطمعوا ». وفي حاشية « ج ، بف » والوافي : « حتّى لايطمعوا ».
وفي البحار : « كيلا يطغوا ».