[١]
الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ،
باب من منع شيئاً من عنده أو من عند غيره ، ذيل ح ٢٧٩٩ الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٧ ، ح ٣٤٤٤ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٨٦ ، ح ٢١٨٣٤ ؛
البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٨١ ، ح ٢٣.
[٢]
في شرح المازندراني : « مَن » بدل « أيّما مؤمن ».
[٤]
في شرح
المازندراني
، ج ١٠ ، ص ٢٢ : « الظاهر أنّ مزرقّة من الافعلال ، قال في كنزل
اللغة :
ازرقّان : گربه چشم شدن ». وفي مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٥١ : «
مُزْرَقَّةً عَيْناهُ » ، بضمّ الميم وسكون الزاي وتشديد القاف من باب الافعلال ،
من الزُّرْقَة ، وكأنّه إشارة إلى قوله تعالى : ( وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ
زُرْقاً ) [ طه (٢٠) : ١٠٢ ]. وقال
البيضاوي : أي زرق العيون ، وصفوا بذلك لأنّ الزرقة أسوأ ألوان العين وأبغضها إلى
العرب ؛ لأنّ الروم كانوا أعدى أعدائهم ، وهم زرق [ العين ] ولذلك قالوا في صفة
العدوّ : أسود الكبد ، أصهب السبال ، أزرق العين ، أو عمياء ؛ فإنّ حدقة الأعمى
تزرقّ. انتهى. وقال في غريب القرآن : « يَوْمَل ـ ذٍ زُرْقًا »
؛ لأنّ أعينهم تزرقّ من شدّة العطش ، وقال الطيّبي فيه : أسودان أزرقان ، أراد سوء
منظرهما وزُرْقَةُ أعينهما ، والزرقة أبغض الألوان إلى العرب ؛ لأنّها لون أعدائهم
الروم ، ويحتمل إرادة قبح المنظر وفظاعة الصورة. انتهى. وقيل : لشدّة الدهشة
والخوف تنقلب عينه ولا يرى شيئاً ». وراجع : تفسير البيضاوي ، ج ٤ ، ص ٦٩ ، ذيل الآية
المزبورة.
[٥]
المحاسن ، ص ١٠٠ ، كتاب عقاب
الأعمال ، ح ٧١. وفي ثواب الأعمال ، ص ٢٨٦ ، ح ١ ، بسنده عن
محمّد بن
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 4 صفحه : 104