وفي « بف
» : « بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه ثقتي. كتاب الإيمان من الكافي ، والكفر ، والدعاء ، وفضل القرآن ، والزكاة
، والصوم ، والاعتكاف. باب طينة المؤمن والكافر ».
وفي شرح
المازندراني : « بسم الله الرحمن الرحيم. باب طينة المؤمن والكافر. أخبرنا محمّد
بن يعقوب ، قال : حدّثني ».
وفي مرآة
العقول ، ج ٧ ، ص ١ : «
كتاب الإيمان والكفر من كتاب الكافي ، تصنيف الشيخ أبي جعفر محمّد بن يعقوب
الكليني رضياللهعنه وأرضاه » ثمّ قال : « أقول : تلك الفقرات لم
تكن في بعض النسخ ، والظاهر أنّه من كلام رواة الكافي ».
[١]
الخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ١٥ ، ح ٥ عن العبّاس بن
معروف ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي ، عن عليّ بن الحسين عليهالسلام . لكن في بعض نسخ البصائر زيادة : « عن
رجل » بعد « ربعي ».
[٣]
في الوافي : « الطينة : الخلقة والجبلّة.
وعلّيّين ، جمع علّيّ ، أو مفرد ويعرب بالحروف والحركات : يقال للجنّةوالسماء
السابعة والملائكة الحفظة الرافعين لأعمال عباد الله الصالحين إلى الله سبحانه.
والمراد به أعلى الأمكنة وأشرف المراتب وأقربها من الله ؛ وله درجات كما يدلّ عليه
ما ورد في بعض الأخبار الآتية من قولهم : « أعلى علّيّين » وكما وقع التنبيه عليه
في هذا الخبر بنسبة خلق القلوب والأبدان كليهما إليه ، مع اختلافهما في الرتبة ».
[٤]
في « بع » والمحاسن والبصائر والعلل ، ص ٨٢ و ١١٦ والاختصاص : ـ / « جعل ».
[٥]
في العلل ، ص ٨٢ والاختصاص : « أبدانهم » بدل « أبدان المؤمنين ».
[٧]
« السجّين » : اسم لجهنّم بإزاء علّيّين. المفردات للراغب ، ص ٣٩٩ ( سجن ).
وفي النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٤٤ : « هو فِعّيل من السجن : الحبس » ، وفي الوافي : « وسجّين ... يقال للنار
والأرض السفلى ، والمراد به أسفل الأمكنة وأخسّ المراتب وأبعدها من الله سبحانه ،
فيشبه أن يراد به حقيقة الدنيا وباطنها التي هي مخبوءة تحت عالم الملك ؛ أعني هذا
العالم العنصري ؛ فإنّ الأرواح مسجونة فيه ؛ ولهذا ورد في الحديث : المسجون من
سجنته الدنيا عن الآخرة. وخلق أبدان الكفّار من هذا العالم ظاهر ، وإنّما نسب خلق
قلوبهم إليه لشدّة ركونهم إليه
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 8