[١]
في مرآة
العقول
: « كلمة « ما » في الاولى نافية ، وفي الثانية مصدريّة ، والمصدر مفعول مطلق
للنوع. والمراد هنا المداراة مع المنافقين من أصحابه كما فعل صلىاللهعليهوآلهوسلم أو مع الكفّار أيضاً قبل
الأمر بالجهاد ».
[٨]
في مرآة
العقول
: « أي إذا ادخل الخلّ العسل ذهبت حلاوته وخاصّيّته ، وصار المجموع شيئاً آخر ،
فكذا الإيمان إذا دخله الغضب فسد ولم يبق على صرافته وتغيّرت آثاره ، فلا يسمّى
إيماناً حقيقة. أو المعنى : أنّه إذا كان طعم العسل في الذائقة فشرب الخلّ ، ذهبت
تلك الحلاوة بالكلّيّة فلا يجد طعم العسل ، فكذا الغضب إذا ورد على صاحب الإيمان ،
لم يجد حلاوته وذهبت فوائده ».
[٩]
الجعفريّات ، ص ١٦٣ ، بسند آخر عن جعفر
بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية :
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 738