[٢]
في الأمالي وتحف العقول : « خالفه إلى غيره » بدل : « عمل بغيره ». وفي الوافي : « العدل : الوسط الغير
المائل إلى إفراط أو تفريط ؛ يعني من علّم غيره طريقاً وسطاً في الأخلاق والأعمال
، ثمّ لم يعمل به ولم يحمل نفسه عليه ، تكون حسرته يوم القيامة أشدّ من كلّ حسرة ؛
وذلك لأنّه يرى ذلك الغير قد سعد بما تعلّمه منه ، وبقي هو بعلمه شقيّاً ؛ قال
الله تعالى : (
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً
عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ ) [ الصفّ (٦١) : ٢ ـ ٣ ] وقال عزّوجلّ :
(
أَتَأْمُرُونَ النّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ ) [ البقرة (٢) : ٤٤ ] ».
[٣]
الأمالي للطوسي ، ص ٦٧٩ ، المجلس ٣٨
، ذيل ح ٢٠ ، بسند آخر ؛ المحاسن ، ص ١٢٠ ، كتاب عقاب الأعمال ، صدر ح
١٣٤ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام . تحف
العقول
، ص ٢٩٨ ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٤٩ ، ح ٣١٢٥ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٩٥ ، ح ٢٠٥٥٥ ؛
البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٢٣ ، ح ١.
[٤]
هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : + / « إنّ ».
[١٠]
الزهد ، ص ٧٨ ، ح ٣٩ ، بسنده عن
ابن أبي يعفور ؛ الأمالي للطوسي ، ص ٦٦٣ ، المجلس ٣٥ ، ح ٣٠ ،
بسنده عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن ابن أبي يعفور الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٤٩ ، ح ٣١٢٧ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٢٤ ، ح ٣.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 732