responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 709

٢٤٧٢ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « لَا وَاللهِ ، لَايَقْبَلُ [١] اللهُ شَيْئاً مِنْ طَاعَتِهِ عَلَى الْإِصْرَارِ عَلى شَيْ‌ءٍ مِنْ مَعَاصِيهِ ». [٢]

١١٥ ـ بَابٌ فِي أُصُولِ الْكُفْرِ وَأَرْكَانِهِ‌

٢٤٧٣ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام [٣] : « أُصُولُ الْكُفْرِ [٤] ثَلَاثَةٌ : الْحِرْصُ ، وَالِاسْتِكْبَارُ ، وَالْحَسَدُ ؛ فَأَمَّا الْحِرْصُ ، فَإِنَّ آدَمَ عليه‌السلام حِينَ نُهِيَ عَنِ الشَّجَرَةِ حَمَلَهُ الْحِرْصُ عَلى أَنْ أَكَلَ [٥] مِنْهَا ؛ وَأَمَّا الِاسْتِكْبَارُ ، فَإِبْلِيسُ [٦]حَيْثُ [٧] أُمِرَ بِالسُّجُودِ لآِدَمَ ، فَأَبَى [٨] ؛ وَأَمَّا الْحَسَدُ ، فَابْنَا آدَمَ‌


ص ٣٣٨ ، ح ٢٠٦٨٢ ؛ البحار ، ج ٨٨ ، ص ٢٩.

[١] في « هـ » : « ما يقبل ».

[٢] الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠١١ ، ح ٣٤٩٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣٣٧ ، ح ٢٠٦٧٩.

[٣] في حاشية « بر » : « قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول ».

[٤] في مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ٧٣ : « كأنّ المراد باصول الكفر ما يصير سبباً للكفر أحياناً ، لا دائماً ، وللكفر أيضاً معان كثيرة : منها ما يتحقّق بإنكار الربّ سبحانه والإلحاد في صفاته. ومنها ما يتضمّن إنكار أنبيائه وحججه ، أو ما أتوابه من امور المعاد وأمثالها. ومنها ما يتحقّق بمعصية الله ورسوله. ومنها ما يكون بكفران نعم الله تعالى إلى أن ينتهي إلى ترك الأولى ، فالحرص يمكن أن يصير داعياً إلى ترك الأولى ، أو ارتكاب صغيرة أو كبيرة حتّى ينتهي إلى جحود يوجب الشرك والخلود ، فما في آدم عليه‌السلام كان من الأوّل ، ثمّ تكامل في أولاده حتّى انتهى إلى الأخير ، فصحّ أنّه أصل الكفر ، وكذا سائر الصفات ».

[٥] في « بس » والخصال : « أن يأكل ».

[٦] في « هـ » : « فإنّ إبليس ».

[٧] في حاشية « ج » والبحار والخصال والأمالي : « حين ».

[٨] في « هـ » : « فلم يسجد ». وفي البحار والأمالي : « استكبر ». وفي شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٢٦٨ : « قد كان إباء إبليس لعنه الله من السجود عن حسد واستكبار ، وإنّما خصّ الاستكبار بالذكر لأنّه تمسّك به ، حيث قال : ( أَنَا

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 709
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست