١٥٠٨ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ ، قَالَ :
سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الْإِسْلَامِ وَالْإِيمَانِ [١] : مَا [٢] الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا؟ فَلَمْ يُجِبْهُ ، ثُمَّ سَأَلَهُ ، فَلَمْ يُجِبْهُ ، ثُمَّ الْتَقَيَا فِي الطَّرِيقِ وَ [٣] قَدْ أَزِفَ [٤] مِنَ الرَّجُلِ الرَّحِيلُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « كَأَنَّهُ قَدْ أَزِفَ مِنْكَ رَحِيلٌ؟ » فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ [٥] : « فَالْقَنِي فِي الْبَيْتِ » فَلَقِيَهُ ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَالْإِيمَانِ [٦]: مَا الْفَرْقُ بَيْنَهُمَا؟
فَقَالَ : « الْإِسْلَامُ هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِي عَلَيْهِ النَّاسُ ، شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ [٧] ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ [٨] ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَحِجُّ الْبَيْتِ ، وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَهذَا الْإِسْلَامُ ».
وَقَالَ [٩] : « الْإِيمَانُ مَعْرِفَةُ هذَا الْأَمْرِ مَعَ هذَا ، فَإِنْ أَقَرَّ بِهَا وَلَمْ يَعْرِفْ هذَا الْأَمْرَ ، كَانَ مُسْلِماً وَكَانَ ضَالًّا ». [١٠]
١٥٠٩ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « ( قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ
[١] في « ص » : « الإيمان والإسلام ».
[٢] في « ز » : « و » بدل « ما ».
[٣] في « بر » : ـ / « و ».
[٤] « أزف » : دنا وقرب. النهاية ، ج ١ ، ص ٤٥ ( أزف ).
[٥] في « ب ، بر ، بف » والوافي : « قال ».
[٦] في « بس » : « الإيمان والإسلام ».
[٧] هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار. وفي المطبوع : + / « وحده لا شريك له ».
[٨] هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار. وفي المطبوع : « وأنّ محمّداً عبده ورسوله ».
[٩] في « د » : + / « ألا ».
[١٠] الوافي ، ج ٤ ، ص ٨٣ ، ح ١٦٨٩ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢٤٦ ، ح ٦.