فوهنوا
لذلك. وقد يهمز لغة فيه. يقال : نكأت القَرْحةَ أنكؤُها : إذا قشرتها. والمراد جرح
القلب وانكساره ووَغْر الصدر ، وهو توقّده من الغيظ. النهاية ، ج ٥ ، ص ١١٧ ( نكا ).
[٥]
الظاهر أنّ المراد من « بإسناده » هو السند المذكور إلى أبيعبدالله عليهالسلام في الحديث المتقدّم. يؤيّد ذلك وقوع
الضمير الراجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد في صدر السندين ٦ و ٧.
[١١]
الضمير في هذا السند والسند الآتي راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ، كما مرّ آنفاً
؛ فقد روى أحمد عن نوح بن شعيب في عدّة من أسناد المحاسن ، انظر على سبيل المثال : المحاسن ، ص ٤٢٣ ـ ٥٠٠. وتقدّمت
روايته عنه بعنوان أحمد بن أبيعبدالله في الكافي ، ح ٢٣٧١.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 652