حَمَّادٍ [١] ، عَنْ أَبِيهِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ إِذَا [٢] أَحَبَّ عَبْداً غَتَّهُ بِالْبَلَاءِ غَتّاً [٣] ، وَثَجَّهُ بِالْبَلَاءِ ثَجّاً [٤] ، فَإِذَا دَعَاهُ ، قَالَ : لَبَّيْكَ عَبْدِي ، لَئِنْ عَجَّلْتُ لَكَ مَا سَأَلْتَ ، إِنِّي عَلى ذلِكَ لَقَادِرٌ ؛ وَلَئِنِ [٥] ادَّخَرْتُ [٦]لَكَ [٧] ، فَمَا ادَّخَرْتُ لَكَ فَهُوَ [٨] خَيْرٌ لَكَ ». [٩]
٢٣٥٩ / ٨. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ زَيْدٍ الزَّرَّادِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ عَظِيمَ الْبَلَاءِ يُكَافَأُ بِهِ [١٠] عَظِيمُ الْجَزَاءِ ، فَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْداً ابْتَلَاهُ [١١] بِعَظِيمِ الْبَلَاءِ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ عِنْدَ اللهِ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ [١٢] الْبَلَاءَ [١٣] فَلَهُ عِنْدَ اللهِ [١٤] السَّخَطُ ». [١٥]
٢٣٦٠ / ٩. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ الْحُرِّ [١٦] ، عَنْ
[١] لم نعرف حمّاداً هذا. والخبر مذكور في التمحيص ، ص ٣٤ ، ح ٢٥ ، عن سدير ، عن أبيجعفر عليهالسلام . فعليه يحتمل وقوع التصحيف في العنوان وأنّ الصواب هو « حنان » والمراد به حنان بن سدير الراوي عن أبيه. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٣٨١ ـ ٣٨٤.
[٢] في الوسائل : « إذ ».
[٣] في المؤمن : « غثّه بالبلاء غثّاً ».
[٤] أي صبّه عليه وأسال. و « الثجّ » : شدّة انصباب المطرو الدم. ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٢٣٧ ( ثجّ ).
[٥] في حاشية « ض » : « ولكن ».
[٦] في « بس » : « أذخرت » بالذال المعجمة في الموضعين.
[٧] في « بر » : ـ / « لك ».
[٨] في « ب ، ج ، د ، ض ، هـ ، بر ، بس ، بف » وشرح المازندراني والوافي : ـ / « فهو ».
[٩] المؤمن ، ص ٢٥ ، ح ٣٩ ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٦٥ ، ح ٣٠٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦٤ ، ح ٣٥٩٨ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢٠٨ ، ح ١٠.
[١٠] في « هـ » : ـ / « به ».
[١١] في البحار : + / « الله ».
[١٢] في « هـ » : « تسخّط ».
[١٣] في مرآة العقول : « القضاء ».
[١٤] في « ز ، ص ، بف » والوافي والوسائل وتحف العقول والخصال : ـ / « عند الله ».
[١٥] الخصال ، ص ١٨ ، باب الواحد ، ح ٦٤ ، بسند آخر عن أبيعبدالله عليهالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. تحف العقول ، ص ٤١ ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٦٦ ، ح ٣٠٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٣٥٥٣ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢٠٩ ، ح ١١.
[١٦] في « هـ » : « الحسن ».