[٥]
في الوافي : « يعني إذا أراد المؤمن
أن يُشفّي غيظه بالانتقام من عدوّه افتضح ، وذلك لأنّه ليس بمطلق العنان ، خليع
العذار ، يقول ما يشاء ويفعل ما يريد ؛ إذ هو مأمور بالتقيّة والكتمان ، والخوف من
العصيان ، والخشية من الرحمن ، ولأنّ زمام أمره بيدالله سبحانه ؛ لأنّه فوّض أمره
إليه ، فيفعل به ما يشاء ممّا فيه مصلحته ».
[٦]
الخصال ، ص ٢٢٩ ، باب الأربعة ، ح
٦٩ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٦٠٥ ، ح ٧٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف
يسير. المؤمن ، ص ٢٥ ، ح ٣٨ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، إلى قوله : « ولا ينتصف من عدوّه » الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٥٧ ، ح ٢٩٨١ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢١٥ ، ح ٥.
[٧]
في « ب ، هـ » وحاشية « د ، ض ، بر ، بس » والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار
: « أشدّها ».
[٨]
في مرآة العقول : « يقول بقوله ، أي يعتقد مذهبه ويدّعي التشيّع ، لكنّه ليس بمؤمن
كامل ، بل يغلبه الحسد ».