كَخَامَةِ [١] الزَّرْعِ تَعْوَجُّ [٢] أَحْيَاناً ، وَتَقُومُ [٣] أَحْيَاناً ، فَذلِكَ [٤] مِمَّنْ تُصِيبُهُ [٥] أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَأَهْوَالُ الْآخِرَةِ ، وَذلِكَ مِمَّنْ يُشْفَعُ لَهُ وَلَا يَشْفَعُ [٦]». [٧]
٢٣٣٧ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ خَالِدٍ الْعَمِّيِّ [٨] ، عَنْ خَضِرِ بْنِ عَمْرٍو :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ : مُؤْمِنٌ وَفى لِلّهِ [٩] بشُرُوطِهِ الَّتِي اشْتَرَطَهَا [١٠] عَلَيْهِ ، فَذلِكَ [١١] مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ، وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ، وَذلِكَ [١٢] مِمَّنْ [١٣] يَشْفَعُ وَلَا يُشْفَعُ لَهُ ، وَذلِكَ مِمَّنْ لَاتُصِيبُهُ [١٤] أَهْوَالُ الدُّنْيَا ، وَلَا أَهْوَالُ الْآخِرَةِ ؛ وَمُؤْمِنٌ زَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ ، فَذلِكَ كَخَامَةِ الزَّرْعِ ، كَيْفَمَا كَفَأَتْهُ [١٥] الرِّيحُ انْكَفَأَ ، وَذلِكَ مِمَّنْ [١٦] تُصِيبُهُ [١٧] أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَ [١٨] الْآخِرَةِ ، وَيُشْفَعُ لَهُ وَهُوَ عَلى خَيْرٍ ». [١٩]
[١] « الخامة » : الطاقة الغَضّة اللَّيّنَةُ من الزرع ، وأوّل ما نبت على ساق. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٨٩ ( خوم ).
[٢] في « ز ، هـ » وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول : « يعوّج ».
[٣] في « ز ، هـ » وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول على ما يظهر منه : « ويقوم ».
[٤] في « ب » : « وذلك ».
[٥] في « د ، ز ، ص ، ض ، ف ، هـ ، بف » : « يصيبه ».
[٦] في « د » : « ولا يشفّع » بالتشديد.
[٧] الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٥٣ ، ح ٢٩٧٦ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٨٩ ، ح ١.
[٨] في « ج ، هـ ، بر ، بف ، جر » والبحار : « القمّي ».
[٩] في « ز ، ص » : « الله » بدون اللام.
[١٠] هكذا في « ب ، د ، ص ، ض ، هـ ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « شرطها ».
[١١] في « ض » : « فلذلك ».
[١٢] في « هـ » : « فذلك ».
[١٣] هكذا في « ب ، ز ، ص ، ض ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « من ».
[١٤] في « ج ، ز ، ض ، هـ ، بر ، بف » والبحار : « لا يصيبه ».
[١٥] في « ب » : « كفاه ». وفي حاشية « ب ، ص » والبحار : « كفته ». وكَفَأَه : قَلَبَه. لسان العرب ، ج ١ ، ص ١٤٠ ( كفأ ).
[١٦] في البحار : « من ».
[١٧] في « هـ » : « يصيبه ».
[١٨] في « ب ، ج ، د ، ز ، ض ، بر » والبحار : + / « أهوال ».
[١٩] الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٥٣ ، ح ٢٩٧٧ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٩٢ ، ح ٢.