[١]
في المرآة : « هذا الحديث من الأحاديث
المشهورة بين الفريقين ، ومن المعلوم أنّه لم يرد التردّد المعهود منالخلق في
الامور التي يقصدونها فيتردّدون في إمضائها إمّا لجهلم بعواقبها أو لقلّة ثقتهم
بالتمكّن منها لمانع ونحوه ، ولهذا قال : « أنا فاعله » أي لامحالة أنا أفعله لحتم
القضاء بفعله ، أو المراد به التردّد في التقديم والتأخير ، لا في أصل الفعل. وعلى
التقديرين فلابدّ فيه من تأويل ، وفيه وجوه عند الخاصّة والعامّة » وللمزيد راجع :
مرآة
العقول
، ج ٩ ، ص ٢٩٧.
[٧]
في « ز » : + / « به ». وضمّن الاستيحاش معنى الاستيناس لتعديته بإلى. راجع : الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٤٣.
[٨]
الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ،
باب من آذى المسلمين واحتقرهم ، ح ٢٧٤٥ ، بسند آخر عن ابن مسكان ، عن معلّى بن
خنيس ، إلى قوله : « وإنّه ليدعوني فاجيبه » مع اختلاف يسير ؛ مصادقة
الإخوان
، ص ٧٤ ، ح ١ ، عن منصور الصيقل والمعلّى بن خنيس ؛ المؤمن ، ص ٣٣ ، ح ٦٣ ، عن أبيعبدالله
عليهالسلام ، وفي كلّها مع زيادة في
أوّله. المحاسن ، ص ١٥٩ ـ ١٦٠ ، كتاب الصفوة ، ح ٩٩ و ١٠٠ ، بسند آخر. المؤمن ، ص ٣٦ ، ح ٨٠ ، عن أبيجعفر
عليهالسلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع
اختلاف يسير. وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب من آذى
المسلمين واحتقرهم ، ح ٢٧٤١ ؛ والمحاسن ، ص ٢٩١ ، كتاب مصابيح الظلم
، ح ٤٤٣ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله. المؤمن ، ص ٣٢ ، ضمن ح ٦١ ، وفيه :
« عن أبيعبدالله عليهالسلام قال : نزل جبرئيل على
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال ... » وفي الثلاثة
الأخيرة إلى قوله : « ويكره الموت فأصرفه عنه » مع اختلاف يسير. وفي المؤمن ، ح ٦٢ ، عن أبيجعفر عليهالسلام ؛ وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ،
باب من آذى المسلمين واحتقرهم ، ضمن ح ٢٧٤٢ ، بسند آخر عن أبيجعفر عليهالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفي التوحيد ، ص ٣٩٨ ، ضمن ح ١ ؛ وعلل
الشرائع
، ص ١٢ ، ضمن ح ٧ ، بسند آخر عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي الأربعة الأخيرة إلى قوله : «
وإنّه ليسألني فاعطيه » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٤٢ ، ح ٢٩٦٠ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ضمن ١٥٤ ، ح ١٥.
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 3 صفحه : 622