responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 613

عَنِ الدِّلْهَاثِ مَوْلَى الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُ الرِّضَا عليه‌السلام يَقُولُ : « لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتّى يَكُونَ [١] فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ : سُنَّةٌ مِنْ رَبِّهِ ، وَسُنَّةٌ مِنْ نَبِيِّهِ ، وَسُنَّةٌ مِنْ وَلِيِّهِ.

فَأَمَّا [٢] السُّنَّةُ [٣] مِنْ رَبِّهِ ، فَكِتْمَانُ [٤] سِرِّهِ ؛ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلاّ مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) [٥]

وَأَمَّا السُّنَّةُ [٦]مِنْ نَبِيِّهِ ، فَمُدَارَاةُ النَّاسِ ؛ فَإِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَمَرَ نَبِيَّهُ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بِمُدَارَاةِ النَّاسِ ، فَقَالَ : ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ) [٧]

وَأَمَّا السُّنَّةُ [٨] مِنْ وَلِيِّهِ ، فَالصَّبْرُ فِي [٩] الْبَأْسَاءِ [١٠] وَالضَّرَّاءِ [١١] ». [١٢]


يؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق في معاني الأخبار ، ص ١٨٤ ، ح ١ ؛ وفي الأمالي ، ص ٢٧٠ ، المجلس ٥٣ ، ح ٨ ، بسند آخر عن سهل بن زياد الآدمي عن مبارك مولى الرضا.

[١] في « ص ، هـ ، بر » : « تكون ».

[٢] في « بر » : « وأمّا ».

[٣] في « ض ، هـ » : + / « التي ».

[٤] في الخصال وصفات الشيعة والعيون : « كتمان ».

[٥] الجنّ (٧٢) : ٢٦ و ٢٧.

[٦] في « ض ، هـ » : + / « التي ».

[٧] الأعراف (٧) : ١٩٩. وفي « ب ، ج ، بس » ومرآة العقول : « بالمعروف ». قال في المرآة : « وأقول : روى الصدوق ـ قدس‌سره ـ في العيون هذا الخبر عن هذا الراوي ( وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ ) موجود فيه. وزاد في آخره أيضاً : قال الله عزّ وجلّ : ( وَالصّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرّاءِ ) [ البقرة (٢) : ١٧٧ ] وكأنّه سقط من النسّاخ ». وفي الأمالي والخصال وصفات الشيعة والعيون والمعاني : + / ( وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ ).

[٨] في « ض ، هـ » : + / « التي ».

[٩] في « هـ » : « على ».

[١٠] « البأساء » : الشدّة. الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٠٧ ( بأس ).

[١١] في الأمالي والمعاني : + / « يقول الله عزّ وجلّ : ( وَالصّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرّاءِ ... وَأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) ». وفي الخصال وصفات الشيعة والعيون : + / « فإنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( وَالصّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرّاءِ ) ». و « الضرّاء » : الزَّمانة والشدّة ، والنقص في الأموال والأنفس. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٠١ ( ضرر ).

[١٢] الخصال ، ص ٨٢ ، باب الثلاثة ، ح ٧ ؛ وصفات الشيعة ، ص ٣٧ ، ح ٦١ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٥٦ ، ح ٩ ، بسند آخر عن سهل بن زياد ، عن الحارث بن الدلهاث. وفي الأمالي للصدوق ، ص ٣٢٩ ، المجلس ٥٣ ، ح ٨ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١٨٤ ، ح ١ ، بسند آخر عن سهل بن زياد الآدمي ، عن مبارك مولى الرضا عليه‌السلام . تحف العقول ، ص ٤٤٢ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ١٦٨ ، ح ١٧٧٣ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٣ ، ح ٢٠٢٥٦ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٣٩ ، ذيل ح ١٧ ؛ وج ٦٧ ، ص ٢٨٠ ، ذيل ح ٥.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست