responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 550

٢٢٤٤ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ [١] ، قَالَ :

قَالَ [٢] أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « سَمِعْتُ أَبِي عليه‌السلام يَقُولُ : لَاوَاللهِ ، مَا عَلى وَجْهِ [٣] الْأَرْضِ شَيْ‌ءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ التَّقِيَّةِ [٤] ؛ يَا حَبِيبُ [٥] ، إِنَّهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ تَقِيَّةٌ رَفَعَهُ اللهُ ؛ يَا حَبِيبُ ، مَنْ [٦]لَمْ تَكُنْ [٧] لَهُ تَقِيَّةٌ وَضَعَهُ اللهُ ؛ يَا حَبِيبُ ، إِنَّ النَّاسَ إِنَّمَا [٨] هُمْ فِي هُدْنَةٍ ، فَلَوْ قَدْ كَانَ ذلِكَ [٩] ، كَانَ هذَا [١٠] ». [١١]

٢٢٤٥ / ٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ جَابِرٍ الْمَكْفُوفِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « اتَّقُوا [١٢] عَلى دِينِكُمْ ، فَاحْجُبُوهُ [١٣] بِالتَّقِيَّةِ ، فَإِنَّهُ‌


[١] في « ج ، ز ، ص ، ف » وحاشية « ب ، د » والوسائل والمحاسن : « بشير ».

[٢] في « ج » : ـ / « قال ». وفي المحاسن : + / « لي ».

[٣] في المحاسن : ـ / « وجه ».

[٤] في « هـ » : « تقيّة ».

[٥] في « ض ، هـ » : + / « بن بشر ».

[٦] في « هـ ، بر ، بف » : « ومن ».

[٧] في « ز ، ص ، ف ، بس » والبحار والمحاسن : « لم يكن ».

[٨] في المحاسن : « إنّما الناس » بدل « إنّ الناس إنّما ».

[٩] في « بر ، بف » والوافي : « ذاك ».

[١٠] في الوافي : « يعني أنّ مخالفينا اليوم في هدنة وصلح ومسالمة معنا لايريدون قتالنا والحرب معنا ، ولهذا نعمل معهم بالتقيّة. فلو كان ذاك ، يعني لو كان في زمن أميرالمؤمنين والحسين بن عليّ عليهما‌السلام أيضاً الهدنة ، لكانت التقيّة ، فإنّ التقيّة واجبة ما أمكنت ؛ فإذا لم تمكن جاز تركها لمكان الضرورة. وفي بعض النسخ : هكذا ، بدل هذا ». وفي مرآة العقول : « فلو قد كان ذلك ، أي ظهور القائم عليه‌السلام والأمر بالجهاد معهم ومعارضتهم ، كان هذا ، أي ترك التقيّة الذي هو محبوبكم ومطلوبكم ».

[١١] المحاسن ، ص ٢٥٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٩٤ ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٨٦ ، ح ٢٨٨١ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٠٥ ، ح ٢١٣٦٤ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٤٢٦ ، ح ٨٤.

[١٢] في « ف » : + / « الله ».

[١٣] في « د ، ز ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : « واحجبوه ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست