responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 511

يَسَّرَ اللهُ لَهُ [١] حَوَائِجَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ».

قَالَ : « وَمَنْ سَتَرَ عَلى مُؤْمِنٍ عَوْرَةً يَخَافُهَا ، سَتَرَ اللهُ عَلَيْهِ سَبْعِينَ عَوْرَةً مِنْ عَوْرَاتِ الدُّنْيَا [٢] وَالْآخِرَةِ ».

قَالَ : « وَاللهُ [٣] فِي عَوْنِ الْمُؤْمِنِ مَا كَانَ [٤] الْمُؤْمِنُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ؛ فَانْتَفِعُوا بِالْعِظَةِ ، وَارْغَبُوا فِي الْخَيْرِ ». [٥]

٨٦ ـ بَابُ إِطْعَامِ الْمُؤْمِنِ‌

٢١٧٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَشْبَعَ مُؤْمِناً ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ؛ وَمَنْ أَشْبَعَ كَافِراً ، كَانَ حَقّاً عَلَى اللهِ أَنْ يَمْلَأَ جَوْفَهُ مِنَ الزَّقُّومِ [٦]، مُؤْمِناً كَانَ أَوْ كَافِراً ». [٧]

٢١٧٥ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَأَنْ أُطْعِمَ رَجُلاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ‌


وكرب يوم القيامة. وقال : من يسّر على مؤمن ».

[١] في « ض » : ـ / « له ».

[٢] في المؤمن وثواب الأعمال : « من عوراته التي يخافها في الدنيا » بدل « من عورات الدنيا ».

[٣] في المؤمن وثواب الأعمال : « وإنّ الله ».

[٤] في حاشية « بر » : « مادام ».

[٥] ثواب الأعمال ، ص ١٦٣ ، ح ١ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى. المؤمن ، ص ٤٦ ، ح ١٠٩ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٧٢ ، ح ٢٨٤١ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٧١ ، ح ٢١٧٩٠ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٢٢ ، ح ٨٩.

[٦] « الزقّوم » : عبارة عن أطعمة كريهة في النار. المفردات للراغب ، ص ٣٨٠ ( زقم ).

[٧] الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٧٣ ، ح ٢٨٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٧٣ ، ح ٣٠٥٢٨ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٦٩ ، ح ٦٣.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست