٢٠٦٩ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ رَفَعَهُ ، عَنْ [١] مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ ، فَقَالَ : « سَبْعُونَ حَقّاً لَا أُخْبِرُكَ إِلاَّ بِسَبْعَةٍ ؛ فَإِنِّي عَلَيْكَ مُشْفِقٌ [٢] أَخْشى [٣] أَلاَّ تَحْتَمِلَ [٤] ».
فَقُلْتُ : بَلى إِنْ شَاءَ اللهُ.
فَقَالَ : « لَا تَشْبَعُ وَ [٥] يَجُوعُ ، وَلَا تَكْتَسِي [٦]وَيَعْرى ، وَ [٧] تَكُونُ دَلِيلَهُ وَقَمِيصَهُ الَّذِي يَلْبَسُهُ [٨] ، وَلِسَانَهُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ ، وَتُحِبُّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ ، وَإِنْ كَانَتْ لَكَ جَارِيَةٌ بَعَثْتَهَا [٩] لِتُمَهِّدَ [١٠] فِرَاشَهُ ، وَتَسْعى فِي حَوَائِجِهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، فَإِذَا فَعَلْتَ [١١] ذلِكَ وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِنَا ، وَوَلَايَتَنَا بِوَلَايَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ». [١٢]
٢٠٧٠ / ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لَايَظْلِمُهُ ، وَلَا يَخْذُلُهُ ،
[١] في حاشية « بف » : « إلى ».
[٢] في « بس » : « مشفق عليك ». وفي حاشية « ف » : « شفيق ».
[٣] في « بس » : « أخاف ».
[٤] في حاشية « ص ، ض » : « ألاّ تحمل ».
[٥] في « ف » : « وهو ».
[٦] في « د ، ف ، بف » : « ولا تكسي ».
[٧] في « ز » : ـ / « و ».
[٨] في « ف » : « يقمصه ». وفي المرآة : « أي تكون محرم أسراره ومختصّاً به غاية الاختصاص ؛ وهذه استعارةشائعة بين العرب والعجم. أو المعنى : تكون ساتر عيوبه. وقيل : تدفع الأذى عنه كما يدفع القميص عنه الحرّ والبرد. وهو بعيد ».
[٩] في حاشية « بف » : « تبعثها ».
[١٠] في « بف » : + / « له ».
[١١] في « ف » : « جعلت ».
[١٢] الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٥٨ ، ح ٢٥٧٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٠٧ ، ح ١٦١٠١ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٥٥ ، ح ٥٢.