[١]
« النُّسْك » و « النُسُك » : الطاعة والعبادة ، وكلّ ما تُقُرِّبَ به إلى الله
تعالى. والناسك : العابد. وسئل ثعلب عنالناسك ما هو؟ فقال : هو مأخوذ من النَّسيكة
، وهي سَبيكة الفِضّة المصفّاة ، كأنّه صفّى نفسه للهتعالى. النهاية ، ج ٥ ، ص ٤٨ ( نسك ).
[٢]
« الجيب » أي القلب والصدر ؛ ورجل ناصح الجيب ، أي ناصح الصدر والقلب ، أمين لا
غشّ فيه. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٤٤ ( جيب ). وفي
الوافي : « في بعض النسخ : أنصحهم حبّاً ، ولعلّ الأوّل ـ أي ما في المتن ـ هو
الصواب. وأصل النصح الخلوص ، يقال : نصحته ونصحت له. ومعنى نصيحة الله صحّة
الاعتقاد في وحدانيّته وإخلاص النيّة في عبادته ، والنصيحة لكتاب الله هو التصديق
له والعمل بما فيه ، ونصيحة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم التصديق بنبوّته ورسالته والانقياد بما
أمر به ونهى عنه ، ونصيحة أئمّة الحقّ صلوات الله عليهم التصديق بإمامتهم ووصايتهم
وخلافتهم من عند الله وإطاعتهم فيما أمروا به ونهوا عنه ، ونصيحة عامّة المسلمين
إرشادهم إلى مصالحهم ». وفي الجعفريّات : « أفصحهم حساً ».
[٥]
الجعفريّات ، ص ١٦٣ ، بسند آخر عن جعفر
بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٥ ، ح ٢٥٢١ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٤٠ ، ح ٢١٧٠٩ ،
؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٣٨ ، ح ١١٧.
[٨]
الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ،
باب نصيحة المؤمن ، ح ٢٢١٤ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ،
عن المنقري الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٦ ، ح ٢٥٢٢ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٣٨ ، ح ١١٨.