[٥]
في مرآة
العقول
، ج ٨ ، ص ٣٩٣ : « لاتشرك بالله شئياً ، أي لا بالقلب ولا باللسان ، أو المراد به
الاعتقاد بالشريك ، فعلى الأوّل الاستثناء متّصل ، أي إلاّ إذا خفت التحريق أو
التعذيب ، فتتكلّم بالشرك تقيّة ، وقلبك مطمئنّ بالايمان ، كما قال سبحانه في قصّة
عمّار ، حيث اكره على الشرك وتكلّم به : ( إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ
مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ ) [ النحل (١٦) : ١٠٦ ) ] ».
[٨]
الزهد ، ص ٨١ ، ح ٤٥ ، بسند آخر
عن زيد بن عليّ ، عن آبائه ، عن عليّ عليهالسلام
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف وزيادة في
آخره. تحف العقول ، ص ٤١ الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٤ ، ح ٢٤١٦ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٢٦ ، ح ٢١٤٢٦ ،
إلى قوله : « ووالديك فأطعهما » ؛ وج ٢١ ، ص ٤٨٩ ، ح ٢٧٦٦٦ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٤ ، ح ٢.
[٩]
في مرآة
العقول
: « مثل الكبّة ، أي الدفعة والصدمة ، أو مثل كبّة الغزل في الصغر ، أو مثل البعير
في الكبر ، قالالفيروز آبادي : الكُبَّة : الدفعةُ في القتال والجَرْي ، والحملةُ
في الحرب ، والزحامُ ، والصدمةُ بين الخيلين ؛ ومن الشتاء : شدّتُه ودفعتُه.
والرميُ في الهُوَّة ، وبالضمّ : الجماعةُ ، والجَرَوْهَقُ ـ وهو ما جمع مستديراً
كهيئة الكبّة ، فارسيّ معرّب ـ من الغزل ، والإبلُ العظيمة والثقلُ. وقال الجزري :
الكبّة ، بالضمّ : الجماعة من الناس وغيرهم ، فيه : وإيّاكم وكبّة السوق ، أي
وجماعة السوق ، والكبّة ، بالفتح : شدّة الشيء ومعظمه ، وكبّة النار : صدمتها.
وكأنّ فيه تصحيفاً ، ولم أجده في غير هذا الكتاب ». وراجع أيضاً : النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣٨ ؛ القاموس
المحيط
، ج ١ ، ص ٢١٨ ( كبب ).