responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 361

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : « مَنْ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا [١] بِمَا يُجْزِيهِ [٢] ، كَانَ أَيْسَرُ مَا فِيهَا يَكْفِيهِ ؛ وَمَنْ لَمْ يَرْضَ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا يُجْزِيهِ ، لَمْ يَكُنْ فِيهَا [٣] شَيْ‌ءٌ [٤] يَكْفِيهِ ». [٥]

٦٤ ـ بَابُ الْكَفَافِ [٦]

١٩٣١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ [٧] عليه‌السلام يَقُولُ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّ مِنْ أَغْبَطِ [٨] أَوْلِيَائِي عِنْدِي رَجُلاً خَفِيفَ [٩] الْحَالِ [١٠] ، ذَا حَظٍّ مِنْ صَلَاةٍ ، أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ بِالْغَيْبِ [١١] ، وَكَانَ غَامِضاً [١٢] فِي النَّاسِ ، جُعِلَ رِزْقُهُ كَفَافاً ، فَصَبَرَ [١٣] عَلَيْهِ ، عُجِّلَتْ [١٤]


[١] في « ز » : « بالدنيا ».

[٢] أجزأني الشي‌ءُ ـ مهموز ـ : أي كفاني. وهذا الشي‌ء يُجزئ عن هذا ، يُهمز ويليّن. ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٢٨٥ ( جزأ ).

[٣] في « ف » : ـ / « فيها ».

[٤] في البحار وفقه الرضا : « شي‌ء منها » بدل « فيها شي‌ء ».

[٥] الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٨ ، ح ٥٩١٠ ، مرسلاً ؛ تحف العقول ، ص ٢٠٧ ؛ فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٦٤ الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٠٩ ، ح ٢٢٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٢ ، ح ٢٧٧٨٠ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ١٧٨ ، ح ٢٣.

[٦] في « ف » : + / « والعفاف ».

[٧] في « ب » : « أبا عبد الله ».

[٨] « الغِبْطَة » : حُسن الحال والمسَرَّة. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٩١٦ ( غبط ).

[٩] في شرح المازندراني والوافي ومرآة العقول عن بعض النسخ : « حفيف » بالمهملة ، أي سوء العيش وقلّة المال.

[١٠] في تحف العقول : « الحاذ ». وفي الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٦٣ ( حوذ ) : « وفي الحديث : مؤمن خفيف الحاذّ. أي خفيف الظَّهر ».

[١١] في تحف العقول : « في الغيب ».

[١٢] « غامضاً » ، أي مغموراً غير مشهور. النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٨٧ ( غمض ).

[١٣] في « ف » : « تصبّر » بهيئة الماضي من التفعّل.

[١٤] في « ص » : « عَجِلت » بالتخفيف. يجوز فيه المبنيّ للفاعل وسكون التاء أو ضمّها وسكون اللام. وفي الوافي : « كأنّ المراد بعجلة منيّته زهده في مشتهيات الدنيا وعدم افتقاره إلى شي‌ء منها كأنّه ميّت ، وقد ورد في الحديث

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست