responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 306

مِنْ قُرَيْشٍ ، وَايْمُ اللهِ مَا كَانَ بِأَحْسَابِهِمْ بَأْسٌ ، وَإِنَّ قَوْماً مِنْ غَيْرِ [١] قُرَيْشٍ [٢] حَسُنَتْ مُدَارَاتُهُمْ ، فَأُلْحِقُوا بِالْبَيْتِ الرَّفِيعِ ». قَالَ : ثُمَّ قَالَ : « مَنْ كَفَّ يَدَهُ عَنِ النَّاسِ ، فَإِنَّمَا يَكُفُّ عَنْهُمْ يَداً وَاحِدَةً ، وَيَكُفُّونَ عَنْهُ أَيْدِيَ [٣] كَثِيرَةً ». [٤]

٥٨ ـ بَابُ الرِّفْقِ‌

١٨٤٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلى ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ قُفْلاً ، وَقُفْلُ الْإِيمَانِ الرِّفْقُ [٥] ». [٦]

١٨٤٨ / ٢. وَبِإِسْنَادِهِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‌السلام : « مَنْ قُسِمَ لَهُ الرِّفْقُ ، قُسِمَ لَهُ الْإِيمَانُ ». [٧]


[١] في « ف » وشرح المازندراني والوافي : ـ / « غير ».

[٢] في الخصال : « غيرهم » بدل « غير قريش ».

[٣] كذا في النسخ والمطبوع. وفي الكافي ، ح ٣٦٣٠ : « أيدياً » وهو الصحيح. وفي الخصال : « أيادي ».

[٤] الكافي ، كتاب العشرة ، باب التحبّب إلى الناس والتودّد إليهم ، ح ٣٦٣٠ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، من قوله : « من كفّ يده عن الناس » ؛ الخصال ، ص ١٧ ، باب الواحد ، ح ٦٠ ، بسنده عن محمّد بن سنان. وفي الزهد ، ص ١٠٣ ، ضمن ح ١٠١ ؛ والكافي ، كتاب الايمان والكفر ، باب صلة الرحم ، ضمن ح ١٩٩٢ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٣٤٧ ، المجلس ١٢ ، ضمن ح ٥٧ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، من قوله : « من كفّ يده عن الناس » ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٥٨ ، ح ٢٣٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٠١ ، ح ١٦٠٨٦ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٤٤١ ، ح ١٠٩.

[٥] في مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٢٣٣ : « الرفق ، وهو لين الجانب والرأفة وترك العنف والغلظة في الأفعال والأقوال على الخلق في جميع الأحوال ، سواء صدر عنهم بالنسبة إليه خلاف الآداب أو لم يصدر. ففيه تشبيه الإيمان بالجوهر النفيس الذي يعتنى بحفظه ، والقلب بخزانته ، والرفق بالقفل ؛ لأنّه يحفظه عن خروجه وطريان المفاسد عليه ، فإنّ الشيطان سارق الإيمان ، ومع فتح القفل وترك الرفق يبعث الإنسان على امور من الخشونة والفحش والقهر والضرب ، وأنواع الفساد وغيرها من الامور التي توجب نقص الإيمان أو زواله ».

[٦] الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٦١ ، ح ٢٣٤٦ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٦٩ ، ح ٢٠٤٧٩ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٥٥ ، ح ٢٠.

[٧] الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٦١ ، ح ٢٣٤٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٦٩ ، ح ٢٠٤٨٠ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٥٦ ، ح ٢١.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست