responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 211

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ [١] : « قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : مَا تَحَبَّبَ [٢] إِلَيَّ عَبْدِي بِأَحَبَّ [٣] مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ». [٤]

٤١ ـ بَابُ اسْتِوَاءِ الْعَمَلِ وَالْمُدَاوَمَةِ عَلَيْهِ‌

١٦٦٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « إِذَا [٥] كَانَ الرَّجُلُ عَلى عَمَلٍ ، فَلْيَدُمْ عَلَيْهِ [٦]سَنَةً ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ عَنْهُ إِنْ شَاءَ إِلى غَيْرِهِ ، وَذلِكَ أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ يَكُونُ فِيهَا فِي عَامِهِ [٧] ذلِكَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكُونَ ». [٨]


[١] في « ز ، ص ، ف » : + / « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ».

[٢] في « ز » : « يحبّب ». وفي « ف » : « يحبّ ». وفي « بس » : « تحبّبت ». والتحبّب : إظهار المحبّة والوداد ، والتودّد ، هذا في اللغة ، وأمّا العلاّمة المجلسي فإنّه قال : « التحبّب ، جلب المحبّة وإظهارها ، والأوّل أنسب ، ولو لم تكن الفرائض أحبّ إليه تعالى لما افترضه ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ١٠٦ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ٢٩٢ ( حبب ).

[٣] في المحاسن : « بشي‌ء أحبّ إليّ » بدل « بأحبّ ».

[٤] المحاسن ، ص ٢٩١ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٤٣ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليه‌السلام عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٢ ، ح ٢٠٢٠ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٥٩ ، ح ٢٠٤٤٨ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ١٩٦ ، ح ٥.

[٥] في « ج » : « إذ ».

[٦] في « ف » : ـ / « عليه ».

[٧] في مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٨١ : « يكون ، خبر « أنّ » و « فيها » خبر « يكون » والضمير راجع إلى الليلة ، وقوله : « ماشاء الله أن يكون » اسم « يكون » وقوله : « في عامه » متعلّق بيكون ، أو حال عن الليلة. والحاصل أنّه إذا داوم سنة يصادف ليلة القدر التي يكون فيها ما شاء الله كونه من البركات والخيرات والمضاعفات ، فيصير له هذا العمل مضاعفاً مقبولاً. ويحتمل أن يكون الكون بمعنى التقدير ، أو يقدّر مضاف في « ما شاء الله » فالمعنى : لمّا كان تقدير الامور في ليلة القدر ، فإذا صادفها يصير سبباً لتقدير الامور العظيمة له ... وقيل : ... « وفي عامّة » بتشديد الميم متعلّق بـ « تكون » ، أو بقوله : « فيها ». والمراد بالعامّة المجموع ... والحاصل أنّه يكون فيه ليلة القدر ، سواء وقع أوّله أو وسطه أو آخره. وما ذكرنا ـ أي تخفيف الميم ـ أظهر ». وفي هامش المطبوع عن بعض النسخ : « عامة ».

[٨] دعائم الإسلام ، ج ١ ، ص ٢١٤ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، إلى قوله : « سنة » الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢١٢٣ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ح ٢٢٣ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٢١٨ ، ح ٢٤.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست