[٤]
في « ف » : « من قرابة ». وفي مرآة العقول : « أي ليس بين الله وبين
الشيعة قرابة حتّى يسامحكم ولا يسامح مخالفيكم مع كونكم مشتركين معهم في مخالفته
تعالى ، أو ليس بينه وبين عليّ عليهالسلام قرابة ، حتّى يسامح شيعة
عليّ عليهالسلام ولا يسامح شيعة الرسول.
والحاصل أنّ جهة القرب بين العبد وبين الله إنّما هي بالطاعة والتقوى ، ولذا صار
أئمّتكم أحبّ الخلق إلى الله ؛ فلو لم تكن هذه الجهة فيكم لم ينفعكم شيء ».
[٥]
في « ب ، ج ، د ، ز ، ض » والوسائل : ـ / « وأكرمهم عليه ». وفي حاشية « ف » : «
أكرمهم عنده ».
[٦]
في الأمالي للصدوق وصفات الشيعة والأمالي للطوسي : + / « له ».
[١٢]
في المرآة : « وما معناه براءة من
النار ، أي ليس معنا صكّ وحكم ببراءتنا وبراءة شيعتنا من النار وإن عملوا بعمل
الفجّار. « ولا على الله لأحد من حجّة » أي ليس لأحد على الله حجّة إذا لم يغفر له
بأن يقول : كنت من شيعة عليّ ، فلم لم تغفر لي ؛ لأنّ الله لم يحتم بغفران من
ادّعى التشيّع بلا عمل. أو المعنى : ليس لنا على الله حجّة في إنقاذ من ادّعى
التشيّع من العذاب. ويؤيّده أنّ في المجالس : وما لنا على الله حجّة. و
« من كان للهمطيعاً » كأنّه جواب عمّا يتوهّم في هذا المقام أنّهم عليهمالسلام حكموا بأنّ شيعتهم وأولياءهم لايدخلون
النار ، فأجاب عليهالسلام بأنّ العاصي للهليس بوليّ
لنا ، ولا تدرك ولايتنا إلاّبالعمل بالطاعات والورع عن المعاصي ».