responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 135

فَقَالَ : « قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‌السلام : إِنَّمَا هُوَ الْإِسْلَامُ ، وَالْإِيمَانُ فَوْقَهُ بِدَرَجَةٍ ، وَالتَّقْوى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ ، وَالْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوى بِدَرَجَةٍ ، وَلَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْ‌ءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ ».

قَالَ : قُلْتُ : فَأَيُّ شَيْ‌ءٍ الْيَقِينُ؟

قَالَ : « التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ ، وَالتَّسْلِيمُ لِلّهِ ، وَالرِّضَا بِقَضَاءِ اللهِ ، وَالتَّفْوِيضُ إِلَى اللهِ [١]».

قُلْتُ : فَمَا تَفْسِيرُ ذلِكَ؟ قَالَ : « هكَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‌السلام ». [٢]

١٥٥٠ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : « الْإِيمَانُ فَوْقَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ ، وَالتَّقْوى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ ، وَالْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوى بِدَرَجَةٍ [٣] ، وَلَمْ يُقْسَمْ [٤] بَيْنَ [٥] الْعِبَادِ [٦]شَيْ‌ءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ ». [٧]

٢٧ ـ بَابُ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ‌

١٥٥١ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « بَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ إِذْ [٨] لَقِيَهُ رَكْبٌ ،


[١] في « ف » : + / « قال ».

[٢] التمحيص ، ص ٦٣ ، ح ١٤٥ ، عن يونس الوافي ، ج ٤ ، ص ١٤٥ ح ١٧٣٧ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٣٨ ، ح ٤ ، إلى قوله : « والتقوى فوق الإيمان بدرجة ».

[٣] في « ب » : ـ / « واليقين فوق التقوى بدرجة ».

[٤] في « ف » : « فلم يقسم ». وفي الوافي : « ما قسّم ».

[٥] في الوافي : « في ».

[٦] في « د ، بر » والوافي : « الناس ».

[٧] الوافي ، ج ٤ ، ص ١٤٥ ، ح ١٧٣٦ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٣٩ ، ح ٥.

[٨] في المحاسن : « إذا ».

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست