responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 132

الْحُكْمِ [١]، وَرَوْضَةِ [٢] الْحِلْمِ ؛ فَمَنْ فَهِمَ ، فَسَّرَ جَمِيعَ الْعِلْمِ ؛ وَمَنْ عَلِمَ ، عَرَفَ شَرَائِعَ [٣] الْحُكْمِ [٤] ؛ وَمَنْ حَلُمَ ، لَمْ يُفَرِّطْ [٥] فِي أَمْرِهِ ، وَعَاشَ فِي النَّاسِ حَمِيداً.

وَالْجِهَادُ عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ : عَلَى [٦]الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَالصِّدْقِ فِي الْمَوَاطِنِ ، وَشَنَآنِ [٧] الْفَاسِقِينَ ؛ فَمَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ ، شَدَّ ظَهْرَ الْمُؤْمِنِ [٨] ؛ وَمَنْ نَهى عَنِ الْمُنْكَرِ ، أَرْغَمَ أَنْفَ [٩] الْمُنَافِقِ [١٠] وَأَمِنَ كَيْدَهُ ؛ وَمَنْ صَدَقَ فِي الْمَوَاطِنِ ، قَضَى الَّذِي عَلَيْهِ ؛ وَمَنْ شَنِئَ الْفَاسِقِينَ ، غَضِبَ لِلّهِ ؛ وَمَنْ غَضِبَ لِلّهِ ، غَضِبَ اللهُ لَهُ ؛ فَذلِكَ الْإِيمَانُ وَ [١١] دَعَائِمُهُ وَشُعَبُهُ ». [١٢]


« الغامر ، أي الغائر الذي يطّلع عليه أذهان الأذكياء ».

[١] في « ف » : « الحكمة ».

[٢] في نهج البلاغة : « ورساخة ».

[٣] في الغارات ، ص ٨٠ : « شعائرهم ». وفيه ، ص ٨٢ : « غرائب ».

[٤] في نهج البلاغة : « فمن فهم علم غور العلم ، ومن علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم » بدل « فمن فهم فسّر جميع العلم ، ومن علم عرف شرائع الحكم ».

[٥] في « ج » : « لا يفرّط ». وفي مرآة العقول : « ولم يفرّط ، على بناء التفعيل ... وفي بعض نسخ النهج على بناء الإفعال ». وجواز الوجهين هو الظاهر من شرح المازندراني.

[٦] في شرح المازندراني : ـ / « على ».

[٧] في هامش المطبوع عن بعض النسخ : « شنى‌ء ».

[٨] في نهج البلاغة : « شدّ ظهور المؤمنين ».

[٩] في نهج البلاغة : « انوف ».

[١٠] في نهج البلاغة : « أرغم انوف الكافرين ».

[١١] في « ز ، ص ، بر » : ـ / « و ».

[١٢] كتاب سليم بن قيس ، ص ٦١٣ ، ضمن ح ٨ ؛ والغارات ، ص ٨٠ ؛ وص ٨٢ ، ضمن الحديث ؛ والخصال ، ص ٢٣١ ، باب الأربعة ، صدر ح ٧٤ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ٢٧٥ ، المجلس ٣٣ ، ذيل ح ٣ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٣٧ ، المجلس ٢ ، ذيل ح ٩ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام . وفي تحف العقول ، ص ١٦٢ ، ضمن الحديث ؛ ونهج البلاغة ، ص ٤٧٣ ، صدر الحكمة ٣١ ، عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ١٤٠ ، ح ١٧٣١ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٨٦ ، ح ٢٠٢٣٧ ، إلى قوله : « والصدق في المواطن وشنآن الفاسقين » ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٣٥٠ ، ح ١٩.

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست