[٢]
تحامل في الأمر ، وبه : تكلّفه على مشقّة ، وعليه : كلّفه ما لا يطيق. القاموس
المحيط
، ج ٢ ، ص ١٣٠٦ ( حمل ). وتحامل عليه : أي مال. الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٧٧ ( حمل ).
والمعنى على الأوّل : أنّه لا يتحمّل الوزر لأجل الأصدقاء ، أو لا يتكلّف لهم.
وقيل غير ذلك. وعلى الأخير يكون المعنى : لا يميل على الناس لأجلهم ، كأن يشهد لهم
بالزور ، أو يكتم الشهادة لرعايتهم ، أو يسعى لهم في حرام. راجع : شرح
المازندراني
، ج ٨ ، ص ١٤٠ ؛ الوافي ، ج ٤ ، ص ١٥٨ ؛ مرآة
العقول
، ج ٧ ، ص ٢٩٢.
[٣]
في « بر » : + / « و ». وفي تحف العقول : « لا يتحمّل الأصدقاء ».
[٥]
في الكافي ، ح ٢٢٨١ والأمالي والخصال وتحف العقول : « اللين ». وفي الوافي : «
البرّ ـ خ ل ـ اللين ».
[٦]
الأمالي للصدوق ، ص ٥٩٢ ، المجلس ٨٦
، ح ١٧ ؛ والخصال ، ص ٤٠٦ ، باب الثمانية ، ح ١ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد
بن عيسى [ في الأمالي : ـ / « بن عيسى ] ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ،
عن عبدالله بن غالب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام .
الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ،
باب المؤمن وعلاماته وصفاته ، ح ٢٢٨١ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح
، عن عبدالله بن غالب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام .
وفي الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥٢ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛ والخصال ، ص ٤٠٦ ، باب الثمانية ، ح
٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام
عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إلى قوله : « والناس منه
في راحة » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ١٥٨ ، ح ١٧٤٨ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٨٥ ، ح ٢٠٢٣٥ ؛
البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢٦٨ ، ح ١.
[٧]
في الكافي ، ح ١٥٦٤ والوسائل : ـ / « عن أبيه عليهماالسلام
».