responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 119

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه‌السلام ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ـ قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إِنَّ اللهَ خَلَقَ الْإِسْلَامَ ، فَجَعَلَ لَهُ [١] عَرْصَةً [٢] ، وَجَعَلَ لَهُ نُوراً ، وَجَعَلَ لَهُ حِصْناً ، وَجَعَلَ لَهُ نَاصِراً ؛ فَأَمَّا عَرْصَتُهُ فَالْقُرْآنُ ، وَأَمَّا نُورُهُ فَالْحِكْمَةُ ، وَأَمَّا حِصْنُهُ فَالْمَعْرُوفُ ، وَأَمَّا أَنْصَارُهُ فَأَنَا وَأَهْلُ بَيْتِي وَشِيعَتُنَا ؛ فَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي وَشِيعَتَهُمْ وَأَنْصَارَهُمْ ؛ فَإِنَّهُ [٣] لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَنَسَبَنِي [٤] جَبْرَئِيلُ عليه‌السلام لِأَهْلِ السَّمَاءِ ، اسْتَوْدَعَ اللهُ حُبِّي وَحُبَّ أَهْلِ بَيْتِي وَشِيعَتِهِمْ فِي قُلُوبِ الْمَلَائِكَةِ ، فَهُوَ عِنْدَهُمْ وَدِيعَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، ثُمَّ هَبَطَ بِي إِلى أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَنَسَبَنِي لِأَهْلِ [٥] الْأَرْضِ ، فَاسْتَوْدَعَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حُبِّي وَحُبَّ أَهْلِ بَيْتِي وَشِيعَتِهِمْ فِي قُلُوبِ مُؤْمِنِي أُمَّتِي ، فَمُؤْمِنُو أُمَّتِي يَحْفَظُونَ وَدِيعَتِي فِي أَهْلِ بَيْتِي [٦]إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، أَلَا فَلَوْ أَنَّ الرَّجُلَ [٧] مِنْ أُمَّتِي عَبَدَ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عُمُرَهُ أَيَّامَ الدُّنْيَا ، ثُمَّ لَقِيَ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مُبْغِضاً لِأَهْلِ بَيْتِي وَشِيعَتِي [٨] ، مَا فَرَّجَ [٩] اللهُ صَدْرَهُ إِلاَّ عَنِ النِّفَاقِ [١٠] ». [١١]


[١] في « ف » : « فجعله ».

[٢] « العَرْصَة » : كلّ بقعة بين الدور واسعة ليس فيها بناءٌ. والجمع : العِراص والعَرَصات. الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٤٤ ( عرص ).

[٣] في حاشية « ج » : « فإنّي ».

[٤] في مرآة العقول : « فنسبني ، أي ذكرني أو وصفني وذكر نبوّتي ومناقبي. وأمّا ذكر نسبه لأهل الأرض فبالآيات التي أنزلها فيه وفي أهل بيته ويقرؤها الناس إلى يوم القيامة ، أو ذكر فضله ونادى به بحيث سمع من في أصلاب الرجال وأرحام النساء كنداء إبراهيم عليه‌السلام بالحجّ. وقيل : لمّا وجبت الصلوات الخمس في المعراج ، فلمّا هبط عليه‌السلام علّمها الناس ، وكان من أفعالها الصلاة على محمّد وآله في التشهّد ؛ فدلّهم بذلك على أنّهم أفضل الخلق ؛ لأنّه لو كان غيرهم أفضل لكانت الصلاة عليه أوجب. والأوّل أظهر ». وقيل غير ذلك. وللمزيد راجع : شرح المازندراني.

[٥] هكذا في « ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بف » وشرح المازندراني. وفي سائر النسخ والمطبوع : « إلى أهل ».

[٦] في « د ، بس » : ـ / « في أهل بيتي ».

[٧] في « ض ، بس » : « رجلاً ».

[٨] في « ب » وحاشية « بف » : « وشيعتهم ».

[٩] في « ف » : « فرح ». وفي حاشية « ف » : « شرح ».

[١٠] في « د ، ز ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار : « نفاق ».

[١١] الوافي ، ج ٤ ، ص ١٤٢ ، ح ١٧٣٤ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٨٤ ، ح ٢٠٢٣٣ ، إلى قوله : « وأمّا أنصاره فأنا

نام کتاب : الکافی- ط دار الحدیث نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 3  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست